أجرى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جولة تفقدية لبعض المواقع والمشروعات الجديدة بجامعة السويس، وذلك على هامش افتتاح مركز التطوير المهني بالجامعة، وذلك برفقة الدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
في بداية الجولة، تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مبنى كلية الهندسة واستمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور أشرف حنيجل عميد الكلية عن مختلف المعامل والورش بها مثل معامل التبريد والتكييف ومعمل الانتقال الحراري والديناميكا الحرارية وكذلك ورشة اللحام المتطورة وماكينات CNC الحديثة، بالإضافة لتفقد معامل الخرسانة والطرق وميكانيكا التربة والأساسات، ومعامل قسم الهندسة الكهربية.
كما تفقد الوزير معمل ميكانيكا الموائع ومعمل الري والهيدروليكا الذي يحتوي على أكبر مجرى مائي مفتوح في معامل الجامعات المصرية والمُزود بأحدث تكنولوجيا للتحكم في القناة بالريموت كنترول ومحاكاة الواقع للدفع بالطلاب والباحثين للحصول على أفضل النتائج، وملحق به معمل قياسات المياه الجوفية في التربة وقياس معدل الأمطار ومعدل تسربها في التربة.
وأشاد عاشور، بفكرة عمل برنامج الهندسة البحرية، مؤكدا أهمية التعاون مع الجامعات الأهلية في المنطقة المحيطة لإحداث نوع من التكامل بين المؤسسات الأكاديمية للوصول إلى برامج دراسية تخدم احتياجات سوق العمل، كما أشاد سيادته بمركز الدراسات والخدمات الهندسية موجهًا بضرورة تطويره والاستعانة بالمُتخصصين ذوي الخبرات العالية من أجل الحصول على خدمة مُتميزة فضلًا عن تعزيز موارد الجامعة.
وخلال الزيارة، وجه عاشور، بضرورة الاحتكاك بالمجتمع الصناعي وتطوير أساليب التدريب من خلال معامل كلية الهندسة الحديثة التي تلبي مُتطلبات الفنيين والمهندسين بطريقة عملية وعلمية.
كما تفقد عاشور، مبنى مجمع المعامل المركزية لكلية العلوم والمقام على مساحة ٣٦٠٧ مترً مربعًا ويتكون من أربعة أدوار متكررة تم تصميمه ليكون متوافقًا مع أحدث تصميمات المعامل وسيتم تجهيزه بأحدث الإمكانات والأجهزة ليكون من أهم مقومات تأهيل الطلاب في مرحلة البكالوريوس للتدريب العملي، كذلك ستتم الاستفادة من إمكانات المجمع في الأبحاث لطلاب الدراسات العليا والمشروعات البحثية المُختلفة.
ثم انتقل الوزير، إلى موقع إنشاء مبنى الاختبارات الإلكترونية الجديد بالجامعة والمقام على مساحة ١٥٠٠ متر، ويتكون من ٤ أدوار وقادرًا على استيعاب اختبار لعدد ٢٠٠٠ طالب يؤدون الاختبار في نفس التوقيت، وسيتم تجهيزه بوحدة تكييف مركزي، كذلك مصاعد كهربية، وغير ذلك من الإمكانات التي تتوافق مع قدرات ذوي الهمم، وقد أثنى الوزير على حجم الإنجاز الذي وصل إليه المبنى بهذه السرعة والكفاءة.
وأعقب ذلك تفقد الوزير للمدينة الجامعية الجديدة والتي تشمل حوالي ٤٠٠ غرفة مُقسمة على عدد ٢ مبنى تسع لحوالي ١٢٠٠ طالب، كما تم تصميم المبنى (أ) ليشمل ٢ صالة طعام بكل دور بمسطح ١٥٥ مترًا مربعًا، تكفي لعدد ٢٢٠ طالبًا بالدور الواحد، ويحتوي المبنى (ب) على عدد ٢ صالة طعام بمسطح ١١٠ مترًا مربعًا للصالة الواحدة، بالإضافة إلى عدد ٢ صالة جيم بمسطح ٨٤ مترًا مربعًا وعدد ٢ مكتبة بالإضافة لخدمات البريد وماكينات الصراف الآلي.