تسبب انخفاض درجات طلاب ىصفوف النقل من الرابع الابتدائي حتى الثاني الثانوي بالفصل الدراسي الأول، في غضب أولياء الأمور، الذين أكدوا أن ذلك بسبب اتجاه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الدكتور رضا حجازي، في تغيير نظام توزيع الدرجات الغير مفهوم على حد قولهم..
جاء ذلك، عقب تخصيص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور رضا حجازي، 80 % من درجات الطالب في المادة لورقة الامتحان و20 % على أعمال السنة .
ومن جهته أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، ان التوجهات الحديثة في التقويم التربوي تتجه صوب تخصيص الدرجة الأكبر من كل مادة لأعمال السنة ( أو ما يعرف بالتقويم التكويني) وتخصيص الدرجة الاقل لامتحان آخر العام أو ما يعرف ب(التقويم التجميعي)، مشيرا إلى أن أن التقويم التكويني هو الأكثر صدقا في التعبير عن مستوى الطالب.
“تربوي” يكشف عن 5 أسباب لانخفاض درجات الطلاب بامتحانات الترم الأول
وأكد أن التقويم التكويني يعد الأكثر صدقًا في التعبير عن مستوى الطلاب لعدة أسباب منها:
١. تعدد أشكاله ما بين أسئلة شفوية ومكتوبة وأنشطة بما يلائم الفروق الفردية بين الطلاب بينما امتحان آخر العام يأتي في صورة واحدة (مكتوبة ) بما لا يراعي تلك الفروق
٢. يسمح التقويم التكويني من خلال أعمال السنة للطالب بتعديل درجاته نتيجة لتعدد أنشطة أعمال السنة التي يعطي عليها درجات
ونوه إلى أن فرصة الطالب في امتحان آخر السنة هي فرصة واحدة لا يمكن تعويضها وخاصة إذا حدثت ظروف عارضة للطالب أثناء الامتحان مثل المرض أو تأخره عن الامتحان لأي سبب
٣. يمكن من خلال التقويم التكويني أو أعمال السنة توجيه أسئلة للطالب في كل جزئيات اي درس وبالتالي اتقانها بينما لا تغطي امتحانات آخر السنة كل جزيئات الدروس
٤. يفترض في امتحانات آخر العام في حالة عدم وجود مبرر ألا تتضمن أسئلة عن أي أجزاء من المادة سبق أن تم تقييم الطالب عليها خلال أعمال السنة بينما لا يتم مراعاة تلك القاعدة وتأتي الاسئلة في أجزاء سبق أن امتحن فيها الطالب وبالتالي لا يكون لديه الوقت لمذاكرة ومراجعة الدروس الجديدة مما يؤدي إلى انخفاض درجاته
٥. حتى مع تخصيص ٢٠ % فقط من الدرجات لأعمال السنة ققد تم تخصيص نصفها اي ١٠% للامتحانات الشهرية وتم تجاهل الأنشطة الاخري التي يمكن تقييم الطلاب عليها في أعمال السنة
طالب الدكتور تامر شوقي بتخصص الدرجات الأكبر من كل مادة لأعمال السنة مع تنوعها والاهتمام الجاد بها والدرجة الاقل نسبيا لامتحان أخر السنة .
ولفت الخبير التربوي إلى أنه لا ينبغي أن تكون أخطاء التطبيق السابقة مبررا لعدم تطبيق ما اقترحته وهو العودة لتوزيع الدرجات القديم.