يترقب طلاب كلية الحقوق ظهور أول محامي روبوت في المحاكم في 22 فبراير الجاري، حيث سيكون مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي ليدافع عن متهم بارتكاب مخالفة مرورية، الأمر الذي قد يكون بمثابة الصدمة لطلاب كلية الحقوق.
وفي حال نجاح التجربة الفريدة من نوعها، من الممكن أن تواجه مهنة المحاماة خطر الانقراض حيث سيلجأ معظم الأشخاص إلى المحامي الروبوت بدلاً من الأشخاص.
ووفقا لما أوردته شركة “DoNotPay“، والتي عملت على تطوير “المحامي الروبوت”، فإنه سيعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحيث يستمع لإدعاء المحكمة، ويخبر المدعى عليه بما يجب قوله من خلال سماعات.
ومن المقرر أن تعقد هذه الجلسة، التي وصفتها التقارير والصحف العالمية “بالغريبة”، في وقت لاحق من الشهر الجاري،، إلا أن صانعي الروبوت لم يكشفوا عن مكان انعقاد المحاكمة، وفقما لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وفي الإطار ذاته، أفادت مجلة “نيو ساينتست” العلمية، بأن المدعى عليه سينفذ كل توجيهات الروبوت مهما كانت، مع تحمّل مطوري الروبوت لأي خسائر قد يتعرض لها المتهم.
وأوضحت التقارير العالمية الصادرة في هذا الصدد، طريق عمل المحامي الروبوت، حيث أنه تم تدريبه على ملفات قضائية عديدة شملت موضوعات متنوعة، كما حرص الخبراء الذين زودوا الروبوت بالمعلومات على الالتزام بالقوانين وتقليص التحايل عليها لأقل قدر.
وأضافت التقارير أنه تم تعديل برنامج تطبيق ذكاء اصطناعي بحيث لا يتفاعل الروبوت تلقائيا مع كل ما يسمعه في المحكمة، حيث سيستمع الروبوت للحجج المقدمة ويحللها قبل توجيه تعليمات للمدعى عليه بكيفية الرد.
وأكدت أن الهدف من هذا هو أن يحلّ مكان المحامين بحيث يتم توفير أموال المتهمين في القضايا.