عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية جلسة مجلس الجامعة يناير ٢٠٢٣ بحضور اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية وعضو مجلس الجامعة من الخارج، والدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مجلس الجامعة من الخارج، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور نانسى أسعد للتعليم والطلاب والدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
استهل الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بتقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على ثقته وإصدار قرارا بتعيينه رئيسا لجامعة المنوفية، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة الجامعة، ووضع استراتيجية متكاملة لتعظيم الاستفادة من مشروعات الجامعة الجديدة مثل جامعة المنوفية الأهلية ومدينة جامعة المنوفية الطبية والـ ٢٠٠ فدان بمدينة السادات التى تم تخصيصها لجامعة المنوفية، وأن الجامعة ستشهد اهتماما خاصا بالمنظومة التعليمية والدراسات العليا في المرحلة القادمة، وتفعيل الوحدات ذات الطابع الخاص بشكل كامل لتقديم خدماتها لأهالي المحافظة والمجتمع، والتعاون المستمر مع الأجهزة التنفيذية والمجتمعية لتوصيل خبرات الجامعة وخدماتها للمجتمع مع زيادة دور المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية مميزة لأهالي المحافظة والمحافظات المجاورة.
ورحب رئيس الجامعة بمحافظ المنوفية فى رحاب الجامعة، والشكر على تلبيته الدعوة لحضور جلسة مجلس الجامعة، معربا عن تقديره بدعم المحافظ الكامل لمختلف أنشطة الجامعة، وتعاونه المثمر مع الجامعة لتحقيق العديد من الإنجازات خاصة مجهوداته فى إنهاء إجراءات تخصيص الخمسة أفدنة لإنشاء مشروع المدينة الطبية، هذا المشروع القومى لتطوير المستشفيات الجامعية، ودعمه فى إجراءات تخصيص (٢٠٠) فدان بمدينة السادات، مثمناً جهود المحافظ فى تحقيق نسب إنجاز متميزة بكافة المشروعات الجارى تنفيذها.
وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنوفية سوف تشهد إنطلاقة جديدة فى تنفيذ مشروعات تعليمية متميزة بدعم من المحافظ، والتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة بإعتبارهم وحدة واحدة يكمل كل منهما الآخر، وتمثل الجامعة بيت الخبرة للمحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على إعتزازه وفخره بتواجده فى رحاب جامعة المنوفية للمشاركة فى مجلس الجامعة كونها صرح عريق من صروح التعليم بأرض الدلتا، مؤكدا علي استمرار التعاون وتوحيد الجهود على كافة المستويات لتحقيق المصالح المشتركة لخدمة أبناء المحافظة فى شتى المجالات.
وأكد المحافظ على أن جامعة المنوفية تعد صرحاً تعليمياً متميزاً تفتخر به المحافظة فى شتى ميادين العلم والبحث والمعرفة، وشريكاً فاعلاً فى تقديم الرؤى وتنفيذ العديد من الخطط التنموية على أرض المحافظة، انطلاقاً من دورها التعليمى ورسالتها المجتمعية بتحقيق الأهداف التنموية التى تقودها الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصرى كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التى تتبناها الدولة فى المرحلة الحالية.
واختتم محافظ المنوفية كلمته بتقديم خالص شكره وإمتنانه لأعضاء مجلس الجامعة الموقرين وأسرة جامعة المنوفية أساتذة وطلاباً وعاملين، متمنياً دوام التقدم والرقى ومؤكداً على دعمه الكامل لكافة المبادرات التى تهدف إلى تعزيز النهوض بالقطاع التعليمى والجامعى بنطاق المحافظة.
هذا وأكد القاصد علي التزام الجامعة بخطة الدولة للنهوض بالتعليم العالي والاهتمام بالبحث العلمي وفق رؤية استراتيجية التعليم ٢٠٣٠ من خلال خطة الجامعة لإنشاء وحدة التصنيفات الدولية التي تهدف إلى وضع جامعة المنوفية في مصاف الجامعات العالمية من خلال دراسة ومتابعة معايير تلك التصنيفات والعمل على استيفاء متطلباتها للارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعة.
والتأكيد علي قيام الجامعة بإنشاء مكتب للعلاقات الدولية “International Relation Office” لرعاية المبتعثين والطلاب الوافدين للمساهمة في تفعيل وتنشيط التبادل العلمي بين الجامعة والدول المتقدمة في كافة المجالات والمساهمة في جذب ورعاية الوافدين والتبادل الطلابي.
وخلال الجلسة أشار رئيس الجامعة إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنود ومميزات قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الصادر بالقانون رقم 23 لسنة 2018، والذى يعد من التشريعات الهامة التي تدعم منظومة البحث العلمى والابتكار، وذلك فى ضوء اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالبحث العلمى وتطويره ودعم المبتكرين.
وناقش وضع تصور عن إنشاء أودية للعلوم والتكنولوجيا وحاضنات تكنولوجية واستغلال البحوث العلمية للنهوص بالمجتمع وتوفير موارد ذاتية لها للنهوض بأغراضها فى مجالات البحث العلمى والتنمية وخدمة المجتمع، وإمكانية تأسيس شركات بمفردها أو بالاشتراك مع الغير فى مجال تخصصها البحثى بهدف استغلال مخرجات البحث العلمى، ووجه بتشكيل لجنة من مختلف التخصصات المعنية لدراسة كيفية الاستفادة من مميزات القانون وتقديم مقترح للمجلس لمناقشته.
هذا واستعرض رئيس الجامعة الأنشطة والفعاليات التى تمت خلال هذا الشهر، والإحاطة بجدول الأعمال ومناقشة الموضوعات المتعلقة بمختلف القطاعات.
وعرضت الدكتورة نانسى أسعد موضوعات قطاع شئون التعليم والطلاب، وعرض الدكتور صبحي شرف موضوعات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأعلن رئيس الجامعة عن فوز كلية الإعلام بالمركز الأول فى مسابقة التميز البيئى للفصل الدراسى الأول لهذا العام الدراسى، وفوز كلية التمريض بالمركز الثانى، وقام بتكريم الدكتورة ندية القاضى عميد الإعلام، والدكتورة آمال شحاته عميد التمريض وإهدائهم شهادات تقدير.