علقت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، على مقترحات بعض النواب لتطوير منظومة العملية التعليمية، من خلال تدريس مادة عن “السوشيال ميديا” للأطفال بدايةً من الحضانة والمرحلة الابتدائية، ومقترح آخر بدراسة طلاب المدارس 3 مواد للفصل الدراسي الواحد فقط، بأن إضافة مادة جديدة للطلاب قد تشكل عبء إضافي عليهم لأن هناك عجز صارخ في عدد المعلمين، ويمكن عمل ندوات للطلاب عن السوشيال ميديا أو حتى إضافتها في دروس القراءة في اللغة العربية.
وبالنسبة لمقترح تدريس 3 مواد فقط في الترم قالت مؤسس أولياء أمور مصر أن مقترح جيد فيجب أن تكون المناهج بالكيف وليس الكم، ولكن كيف يمكن تطبيق هذا المقترح في المرحلة الثانوية مثلًا؟.
وأضافت الحزاوي: نرجو من النواب دراسة مقترحات تساهم في تطوير المدارس نفسها بما فيها من فصول ودورات مياة ومعامل ومكتبات، وخطة للتوسع في إنشاء مدارس للتغلب على مشكلة الكثافات العالية في الفصول، وسد عجز المعلمين بشكل جذري لان المعلم هو العمود الفقري لأي تطوير.
وكان الدكتور حسام المندوه، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، قد أكد أن هناك تفكير جدي في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتدريس ” السوشيال ميديا ” في المدارس والجامعات، وإعداد مجموعة من الأنشطة الطلابية لتعليم الطلاب كيف يكون الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وتعريفهم بمخاطرها وكيف يمكن إحكام السيطرة عليها، وتعريف النشء بمعايير الأنباء الصادقة وكيف يحكمون على الأخبار المزيفة وأن يتعلموا كيف يتم نشر الشائعات وطرق الحماية من الشائعات.
ولفت المندوه، أن تدريس مادة السوشيال ميديا، أصبح أمر ضروريا فى الوقت الراهن ، وأن يتم إبراز ما تم إنجازه فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقفزات غير المسبوقة التى شهدتها مصر فى عهده.
ولقت مندوه، أن معظم المستخدمين لوسائل التواصل من الطلاب ، حيث يستخدم “فيس بوك ” يوميا ملايين الأشخاص فيما يحقق اليوتيوب 8 مليارات مشاهدة يوميا، وهو ما يعكس حرص الناس على التواصل الدائم مع الشبكات الاجتماعية وأدوات التواصل مثل “واتساب ” الذى يعتبر حاليا وسيلة اتصال رئيسية.