أجرت الدكتورة مها كامل غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، زيارة إلى المستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية للسيدة ضحية حادث دهس القطار والشاب السوداني الذي أنقذ حياتها حيث استقبلها الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ومديرها التنفيذي الدكتور إيهاب فوزي.
وصرحت القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، أن زيارتها استهدفت الاطمئنان على ضحايا حادث دهس القطار والذي وقع من يومين وأصاب الحاجة زمزم م.ص من محافظة أسوان، وكذلك الشاب السوداني أحمد المدثر والذي قدم النموذج والقدوة للشباب في الشجاعة والنبل ولم يتردد في إنقاذ السيدة من موت محقق تحت عجلات القطار مما أسفر عن إصابته وبتر في ذراعه.
وأشادت القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، بمستوى الخدمة الطبية المقدم للمصابين وتفانى الأطقم الطبية في القيام بكل ما يلزم من تدخلات جراحية وعلاجية عاجلة من أجل إنقاذ حياة المصابين وتوفير أعلى مستويات الرعاية والمتابعة الصحية والنفسية اللازمة لهم حتى استكمال مرحلة الشفاء، وهو ما يأتي في إطار الدور الهام الذي تقوم به مستشفيات أسيوط الجامعية في مختلف التخصصات الطبية وفي علاج حالات الحوادث والإصابات بدرجاتها المختلفة من مختلف محافظات صعيد مصر والوجه القبلي.
ومن جانبه أشار الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، إلى أن زيارة رئيس جامعة أسيوط بدأت بالعناية المركزة بوحدة الإصابات لزيارة السيدة زمزم من محافظة أسوان والتي تبلغ من العمر 59 عامًا، حيث أوضح أن المصابة حالتها الصحية مستقرة ويتم متابعة وضعها الصحي على مدار 24 ساعة والتي تعرضت لبتر تحت ركبة الساق اليسرى وبتر في الذراع اليمنى أثر الحادث.
وأضاف عطية، أنه أعقب ذلك توجه الدكتورة مها غانم لوحدة الإصابات بقسم العظام لزيارة الشاب أحمد المدثر وهو شاب سوداني الجنسية يبلغ من العمر 36 عامًا، والذي أصيب في حادث الدهس ببتر في الذراع اليسرى خلال محاولته إنقاذ السيدة من تحت عجلات القطار والذي أكد رضائه بقضاء الله وأنه يحمد الله لأنه مكنه من إنقاذها من موت محقق.
متابعة حال المصابين في حادث انقلاب السيارة الربع نقل
كما كشف الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الزيارة تضمنت كذلك حرص رئيس جامعة أسيوط على متابعة حال المصابين في حادث انقلاب السيارة الربع نقل والذي وقع الأحد الماضي، وأسفر عن وقوع عدد من الوفيات والاصابات يتراوح أعمار أغلبهم ما بين 8 إلى 15 عامًا.
وأضاف فوزي، أن حالات الإصابة المتبقية حاليًا بالمستشفى الجامعي الرئيسي في حالة مستقرة، معلنًا تحسن وخروج حالة من الثلاث حالات الحرجة التي تعالج بالعناية المركزة واستقرار حالتي الطفلين الأخرين وأن باقي الحالات جاري علاجهم بعدد من الأقسام الداخلية بالمستشفى الرئيسي وجميعهم في حالة مستقرة وجاري تقديم الخدمة العلاجية اللازمة لهم.