قدم المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه، خالص التهاني إلى الدكتورة نعمت شفيق، لتوليها منصب رئيسة جامعة كولومبيا، لتكون أول سيدة تتولى هذا المنصب رفيع المستوى في تاريخ الجامعه العريقة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن بالغ سعادتها بتولي الدكتورة نعمت شفيق هذا المنصب، مشيرة إلى أن مصر فخورة بما حققته الدكتورة نعمت من إنجازات عظيمة خلال مسيرتها العلمية والعملية، وأنها نموذج متميز للمرأة المصرية حفيدة الحضارة المصرية، ومثال حي على ما تتمتع به المرأة المصرية من جدارة وكفاءة تؤهلها لتولي المناصب العليا في كافة المجالات سواء داخل مصر أو خارجها.
السيرة الذاتية للدكتورة نعمت شفيق
الجدير بالذكر، أن نعمت شفيق أو كما يطلق عليها “مينوش” شغلت مناصب في صندوق النقد الدولي وبنك إنجلترا، وفي سن 36 أصبحت شفيق أصغر نائب لرئيس البنك الدولي، كما أنها تشغل حاليًا منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وبرزت “مينوش” كبطل للتنوع والشمول في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، بالإضافة إلى أنها أدارت مشاريع كبيرة للتوسع والبنية التحتية مع التركيز أيضاً على تحسين تجربة الطلاب.
واستعرضت نعمت شفيق، “البارونة مينوش”، رئيس جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، تجربة الفراعنة والمصريين القدماء في مواجهة تغير المناخ، قائلة على هامش مشاركتها في قمة المناخ cop27: “كان هناك نوع من تغير المناخ في مصر القديمة، وظهور الجفاف والمجاعات في مصر القديمة، الفراعنة البطالمة بذلوا جهدا من أجل التكيف وبحثوا عن أراض خصبة واندمجوا، وأعلنوا عن إعفاءات الضرائب وهذا الأمر على مدار 5 عقود كان له مزايا كثيرة”.
وأضافت نعمت شفيق، : “الفارق بين عالمنا اليوم ومصر القديمة، أننا اليوم السبب في التغير المناخي ولنا الأدوات من أجل مواجهة تغير المناخ من خلال تغيير الأنماط الاقتصادية، لدينا الخيار من أجل مواجهة التغير المناخي”، مشددة على أن للتغير المناخي الكثير من الأضرار حيث يؤدى إلى زيادة الوفيات بسبب التلوث، والاقتصادات تخضع لصدامات تؤدى إلى آثار كارثية وبالتالي علينا الحفاظ على البيئة ودعم الاستثمار بما يدعم الحفاظ على المناخ.