وجه الخبير التربوي تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، عدة رسائل لوزارة التربية والتعليم حول مجموعات الدعم التي كشفت الوزارة أمس الثلاثاء، عن تطبيقها بداية من الفصل الدراسي الثاني.
وحدد الخبير التربوي 9 نقاط حول مجموعات الدعم جائت كالتالي:
١. بدل من التركيز على توفير قاعات لمجموعات الدعم التركيز علي تجهيز الفصول والمدارس.
٢. بدلا من استضافة معلمين غير مؤهلين تربويا ومنحهم رخصة مزاولة المهنة، تعيين الاف المعلمين الحاصلين علي مؤهلات تربوية.
٣. بدلا من أكذوبة ووهم وجود معلمين خصوصيين متميزين، يمكن الكشف عن مئات والاف المعلمين التربويين المتميزين ممن يتم تعيينهم.
٤. بدل من تحويل المدارس الي مجموعات دعم وإلغاء دور المدارس، لا بد أن تلعب المدارس الدور الأساسي وتكون مجموعات الدعم هي دعم للطلاب منخفضي المستوي التحصيلي.
٥. بدل ان يكون ولي الأمر هو الراعي الرسمي للمعلم والتعليم اقتطعوا نسبة مما تدفعه الشركات الراعية لفرق الكرة والمهرجانات ووجهوها لإصلاح التعليم.
٦. بدل من أن تحتاج مجموعات الدعم إلى مجموعات دعم إضافية بأسعار وجودة أعلى لتعويض ما سيظهر في مجموعات الدعم من اشكاليات، ركزوا على تطوير المدارس وإعادة تأهيلها.
٧. بدلا من إثارة الأحقاد بين المعلمين فيما سيتقاضونه من أجور متفاوتة، ابحثوا عن آلية تضمن دخل مناسب عادل لجميع المعلمين ولو حتي بعيدا عن موازنة الدولة.
٨. بدل من إتاحة تلك المجموعات للطلاب القادرين علي دفع المقابل لها، ابحثوا عن آلية لإعفاء الطلاب الفقراء من المقابل المالي أو الاخوة .
٩. بدل من التركيز على منافسة سناتر الدروس الخصوصية، ركزوا على منافسة الدول المتقدمة في تقديم جودة تعليمية حكومية.