أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة ستشهد اهتماما خاصا بالمنظومة التعليمية والدراسات العليا في المرحلة القادمة، مشيرا إلي أنه سيتم تفعيل الوحدات ذات الطابع الخاص بشكل كامل لتقديم خدماتها لأهالي المحافظة والمجتمع، مؤكدا علي أن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً كبيراً مع الأجهزة التنفيذية والمجتمعية لتوصيل خبرات الجامعة وخدماتها للمجتمع.
ربط التعليم بسوق العمل لتأهيل الشباب
وأوضح القاصد إلي، زيادة دور المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية مميزة لأهالي المحافظة والمحافظات المجاورة من خلال تطوير المستشفيات الجامعية وزيادة القدرة الاستيعابية لها و تطوير قسم الإستقبال بمستشفى الطوارئ والخدمات المقدمة للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية، إلي جانب العمل علي ربط التعليم بسوق العمل لتأهيل الشباب بالشكل الكافى للحصول على فرص عمل مختلفة فى القطاع الصناعى والهندسى من خلال تحديث الأنظمة التعليمية والتدريبية.
وأشار القاصد إنه سيتم وضع إستراتيجية متكاملة للإستفادة المثلى من مشروعات الجامعة الجديدة، وهى جامعة المنوفية الأهلية بالكيلو ٧٠ طريق مصر إسكندرية الزراعى، والتى وضعنا تصوراً مبدئياً لها عام ٢٠١٨، ثم توالى العمل الدءوب حتى صدور قرار رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٢ بإنشاء جامعة المنوفية الأهلية، والتى بدأت الدراسة بها هذا العالم، بالإضافة إلي إنشاء مدينة جامعة المنوفية الطبية، وقد تم وضع حجر الأساس لهذا الصرح الطبى المتكامل فى ٢٧ أغسطس الماضى بحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمى إيذاناً ببدء التنفيذ الفورى لهذا المشروع العملاق.
كما انه تم تخصيص ظهير أفقى بمساحة (٢٠٠ فدان) لجامعة المنوفية بنظام نقل الأصول بأراضى مدينة السادات، وسيشمل المخطط امتدادا للجامعة الأهلية، وإنشاء كليات جديدة، وجامعة تكنولوجية، وأراضى للزراعات الصحراوية وغير التقليدية، وإسكانا طلابيا، ومجمعا رياضيا، ومركزا بحثيا، و ٦مراكز طبية متخصصة.