الخشت: الجامعة تواصل دورها في دعم البحث العلمي بنشر وإتاحة البحوث العلمية في التخصصات المتعددة
الخشت: إتاحة المجلة يفتح نافذة دولية للباحثين المصريين والعرب والأجانب للإطلاع على أبحاث أساتذة جامعة القاهرة والارتقاء بمكانة الجامعة عالميًا
أحمد رجب: 67 بحثًا في العدد الجديد لمجلة كلية الآثار بينها 27 بحثًا بالإنجليزية واستحدثنا مجلة “ترميم الآثار” تصدر باللغة الإنجليزية حصلت على أعلى تقييم من الأعلى للجامعات
أتاحت كلية الآثار جامعة القاهرة الأبحاث العلمية لمجلة الكلية في الآثار المصرية القديمة والقبطية والإسلامية من عام 2017 وحتى 2023، مجانًا على موقع المجلة على الإنترنت، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، دعمًا للبحث العلمي في مجال الآثار والتاريخ والحضارة واستمرارًا للدور المهم الذي تؤدية جامعة القاهرة وكلياتها في الاهتمام بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، إن إتاحة مئات الأعداد من مجلة كلية الآثار مجانا، يأتي في إطار استراتيجية الجامعة ودخولها إلى عصر جامعات الجيل الرابع وذلك بنشر الأبحاث العلمية الدولية في مجالات التخصصات المتعددة في العلوم الاجتماعية والإنسانية والذي من شأنه الارتقاء بمكانة الجامعة عالميًا، وفتح نافذة دولية للباحثين المصريين والعرب والأجانب للاطلاع مجانا على أبحاث أساتذة جامعة القاهرة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، أن الكلية استحدثت في عام 2020 مجلة ترميم الآثار وتصدر باللغة الإنجليزية في المجالات المختلفة لعلاج وصيانة وترميم الآثار، وحصلت على أعلى تقييم من المجلس الأعلى للجامعات وفي طريقها للتسجيل بمحرك Scoupas بعد صدور 6 أعداد منها حتى ديسمبر 2022.
كما أشار عميد كلية الآثار، إلى صدور العدد السادس والعشرين من مجلة الكلية، وهو العدد الأكبر في تاريخ المجلة منذ تأسيسها حيث يضم 67 بحثًا في جميع تخصصات الآثار باللغتين العربية والإنجليزية، منها 40 بحثًا باللغة العربية، و27 بحثًا باللغة الإنجليزية، والمجلة حاصلة على أعلى تقييم من المجلس الأعلى للجامعات وفي طريقها للتسجيل بمحرك Scoupas.
الجدير بالذكر أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمجلات العلمية، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن يكون للمجلات التي تصدر عنها شأن كبير على المستوى العالمي من حيث معادل التأثير الدولي أو الاستشهاد بالبحوث المنشورة والاطلاع عليها، والذي يعكس تطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع، والسير بخطى كبيرة نحو العالمية، والمساهمة في رفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، وتسهيل إجراءات النشر الدولي للباحثين من خلال عقد اتفاقيات وتحالفات مع كبرى الجامعات العالمية ودور النشر.