كشف الدكتور حسين السمري، رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات عن توجيه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإجراء دراسة مسحية في الجامعات الحكومية لطلاب الفرقة الأولى، حيث من المقرر تنفيذها في الفصل الدراسي الثاني، لتحديد أسباب السمنة، والتشوهات القوامية.
«الأعلى للجامعات» يكشف خطة مواجهة خطر السمنة للطلاب
وأكد السمري، أن توجيه وزير التعليم العالي سيعرض في لجنة القطاع يوم الاثنين القادم بجامعة حلوان، وتتشكل لجنة القطاع من عمداء كليات التربية الرياضية وهم 28 كلية في مصر، بجانب 14 خبير في مجالات مختلفة في الرياضة، لبحث الأمر وسوف نتقدم بخطة شاملة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي فيما يخص الدراسة المسحية، لتوضيح ما تم.
وأوضح السمري، أن الخطة ستكون شاملة على مستوى جميع المحافظات، مشيرا إلى أن كليات التربية الرياضية سوف تشكل فرق عمل تتكون من متخصصين، لتحديد الاختبارات التي سيتم تنفيذها لقياس هذه الأمراض أو الانحرافات القوامية، أو مستوى اللياقة البدنية.
وأوضح السمري، أن جميع محافظات مصر بها كليات للتربية الرياضية، فهذا الأمر سيسهل إجراء الدراسة المسحية في جميع المحافظات لطلاب الفرقة الأولى في الجامعات، موكدًا أن التوجيه قد طرح على عمداء الكليات، حيث من المقرر أن يوم الاثنين المقبل، سيتقدم عمداء كليات التربية الرياضية، بتصورات في الأمر، موضحًا أن جامعات “دمنهور، والقاهرة، وعين شمس” ليس لديهم كليات للتربية الرياضية، ولكن في نفس المحافظات داخلها كليات للتربية الرياضية.
وأشار السمري، إلى أن المؤاشرات العامة تبين من مبادرة 100 مليون صحة، أن يوجد نسبة كبيرة من السمنة بين فئات الشعب، لافتا إلى أن الجانب الآخر الذي يضر أيضاً هو النحافة.
وأضاف السمري، أن العام الأول من التعليم الجامعي هم أكثر من لديهم زيادة في السمنة، بسبب المرحلة الثانوية العامة ونتيجة الجلوس لفترات طويلة، والمزاكرة لمدة كثيرة، مضيفًا أن الطلاب في هذة المرحلة بلا حركة، بالإضافة إلى الأكل المكثف، وبالتالي قد يتعرضوا بشكل كبير لزيادة السمنة، لافتا إلى أن نسبة الرياضيين منهم تكن ضئيلة جدا.
وأكد السمري، أن اللجان سوف تبحث التشوهات القوامية للطلاب أيضًا، موكدا أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي لتشوهات قوامية وتأثر على اللياقة البدنية لجميع الأشخاص.
واختتم السمري، تصريحاته بالإشارة إلى أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات مع كل محافظة بشكل معين، بحيث معدل عام وكل محافظة على حدا، لمعرفة أكثر محافظة بها سمنة للتعامل داخلها، بالمقارنة للذكور والإناث.