أكد الدكتور حسين السمري، رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلي للجامعات، أنه ستتم دراسة التوجيه الرئاسي الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، بكليات التربية الرياضية بشأن قبول طلاب ذوي الهمم، مضيفا أن كليات التربية الرياضية تشترط عددا من المعايير والشروط.
وأضاف السمري، في تصريحات خاصة لـ«صدي البلد جامعات»، أن من ضمن شروط القبول بكليات التربية الرياضية أن يكون الطالب خاليا من الأمراض، بالإضافة إلى امتلاكه القدرات التي تؤهله للمواظبة على التدريبات داخل الكلية كونها تختلف عن بقية الكليات من ناحية التدريبات واللياقة البدنية، مشيرا إلى أن كليات التربية الرياضية مثل الكليات العسكرية لها شروط معينة ولا بد من تجاوز اختبارات القدرات التي تجرى خلال تنسيق الجامعات.
وأوضح رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية، أن كليات التربية الرياضية، تتميز بالأداء الحركي وبذل مجهود بدني كبير، مشيرا إلى أن شروط الالتحاق بكليات التربية الرياضية، تتضمن حصول الطالب على المستوى المقرر فى القدرات الرياضية والذى يعقد بلجان كليات التربية الرياضية، بالإضافة أن يكون مستكملا لشروط اللياقة الطبية طبقا للمستويات المعمول بها بالقومسيون الطبى والذى يجرى بعد اجتياز المستوى المقرر فى القدرات الرياضية سواء القوام أو المهارات الرياضية (الوثب – الجري – قدرة تحمل الرجلين).
وشدد السمري، على أن التحاق طلاب ذوي الإعاقة بكليات التربية الرياضية، سيكون محل اهتمام لجنة القطاع وإعداد الدراسة بشان قبول طلاب ذوي الهمم وعرضها على المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أن قبول الطلاب ذوي الإعاقة سيكون ببرامج خاصة لهم، وببرامج اختبارات خاصة وقبول إعاقات معينة خاصة وأن هناك إعاقات من الصعب قبولها بكليات التربية الرياضية منها الإعاقة الحركية، حتي لا يتعرض طلاب ذوي القدرات الخاصة للصعوبات.
وأكد رئيس لجنة قطاع النربية الرياضية، أن التحاق طلاب ذوي الهمم بكليات التربية الرياضية، يتوقف علي مناقشة المتخصصين في هذا الأمر، ثم تأهليهم بعد التخرج لإعدادهم كبطل، يمكنه أن يدرب نفس هذه الفئة من الأشخاص.
وفي سياق متصل شهدت احفتالية «قادرون باختلاف»، الأربعاء الماضي، بحضور الرئيس السيسي، حديث من أحد المشاركين من ذوي الهمم يدعى محمود أحمد بطل من ألعاب القوى قائلا: «أنا جاي أقولك على حاجه.. يعني أنا بطل رياضي.. وكلية تربية رياضية مش بتقبلنا.. و كلية إعلام مش بتقبلنا كدمج.. و أنا كان نفسي أبقى إعلامي رياضي.. يرضيك كده».
ورد الرئيس السيسي، عليه قائلا: « لا ميرضنيش.. دا أحنا هنحاسب بتوع التربية الرياضية.. و بتوع الإعلام.. أنا اتكلمت وقولت إن الدولة مبتعتمدش في إدارتها على الأماني.. ولا على النصح وتوجيه الكلام..الدولة تدير أمورها من خلال قوانين، و نظم لتنظيم كل شيء».
وتابع الرئيس السيسي: « الدولة المصرية تخلق القوانين.. لتأمين الأفكار التي يتم طرحها، مؤكداً أن الدولة المصرية تحتاج العديد من القوانين.. والتي يتصدى لها البرلمان.. ويوجد في الدستور والقانون تحصين للقادرين.. وفي نسبة معينة من القادرون اللي المفروض يشتغلوا في الدولة.. ومش بس في القطاع الحكومي، و حتى في القطاع الخاص، ومتتألمش من موضوع الكلية.. وهنشوف الموضوع ده مع وزير التعليم العالي».