حدد الخبير التربوي وأستاذ التقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، تامر شوقي الشروط الواجب توافرها لكي تحقق مادة المشروعات البحثية المقرر على طلاب سنوات النقل الهدف منها.
وأوضح الخبير التربوي 8 شروط التالية لتحقق المشروعات البحثية هدفها:
١. معلم لديه وعي وعلم بكيفية إجراء تلك الأبحاث والهدف منها، ووعي مفصل بمشروعات وقضايا مصر القومية الكبري.
٢. معلم لديه إمكانية متابعة التلميذ وتوجيهه في كافة مراحل البحث، وهذا يصعب تحقيقه في ضوء كثافة الفصول وعجز المعلمين.
٣. طالب لديه وقت ووعي ومعرفة بالقضايا البحثية وكيفية إجراء الأبحاث.
٤. مناهج دراسية تشجع الطالب على البحث عن المعلومة والوصول إليها بنفسه، وليست مكدسة بمعلومات وحشو لا لزوم له.
٥ . تكون الدرجة الممنوحة للطالب ضمن الدرجات الرسمية له، فلا يعقل أن يقوم الطالب بمجهود زائد ولا يجد مردود له آخر السنة.
٦. مراقبة المكتبات التي تبيع الأبحاث “وهذا من الصعب تحقيقه”، علما بأن سعر البحث في المكتبات سيفوق أضعاف مضاعفة سعر التصوير.
٧. تضمين سؤال عن البحث في امتحانات آخر السنة لضمان جدية الطالب وأنه هو من قام بالبحث.
٨. يبقى السؤال أين ستذهب ملايين الأبحاث والأوراق والأحبار التي أنفقت عليها بعد الانتهاء منها وهل الأمر يستحق؟
مداة المشروعات البحثية
وكانت أقرّت وزارة التعليم “المشروعات البحثية”، كمادة نجاح ورسوب من 50 درجة للتيرم الواحد مقررة على جميع الطلاب من الصف السادس الابتدائي حتى الثاني الثانوي، ولا تضاف للمجموع، ولا تحسب درجاتها من ضمن المجموع الكلي وفي حالة عدم تحقيق المستوى المطلوب من المجموعة يتم إعادة البحث مرة أخرى ويتم تقديمه أثناء فترة امتحانات الدور الثاني، واستثناء الشهادة الإعدادية من المشروعات البحثية.