أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها لم تصدر أي تعليمات بشأن تطبيق إجراءات احترازية جديدة داخل الفصول الدراسية، وأن هناك تنسيق مستمر مع وزارة الصحة في هذه الأمور.
وأكدت الوزارة، أنها سوف تعلن عن أي إجراءات جديدة بخصوص هذا الشأن في حينه، مشددة على ضرورة تطبيق التعليمات الواردة في دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية داخل الفصول.
الجدير بالذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أكد إن أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية وخاصة الفيروس المخلوي عند الأطفال، تتمثل في (صعوبة في التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق)، مشددًا أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أي من تلك الأعراض على الطفل لتلقي الرعاية والعلاج المناسبين.
وأشار الوزير إلى أن فترة حضانة الفيروس المخلوي التنفسي، تتراوح من 4 إلى 6 أيام، وقد تصل إلى أسبوعين، ثم تظهر الأعراض على المريض، موضحا أن الفيروس المخلوي يعيش على الأسطح لمدة ساعات، منوها إلى أن الأطفال حديثي الولادة، الأقل من 6 أشهر والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.
وتابع الوزير أن الأطفال الأقل من عامين، هم الفئة الأكثر شيوعًا في معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، حيث تم إجراء مسوحات بالأقسام الداخلية بـ 21 مستشفى للأطفال، كما أنه وفقا للتسلسل الجيني، واختبارات الـ”بي سي آر” وجد أن معظم حالات الأعراض التنفسية تنتمي لهذا الفيروس.
تحذير الصحة للأطفال بالفصول الكثيفة
كما حذرت وزارة الصحة والسكان من ذهاب الأطفال المصابين بالفيروسات التنفسية المنتشرة في الوقت الحالي من الذهاب للمدرسة، خاصة بالفصول ذات الكثافات المرتفعة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك انتشار للفيروسات التنفسية في فترة ما بين الفصول حيث تنتشر على مستوى العالم خلال فترة الخريف وبداية الشتاء.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة إن تلك الفيروسات التنفسية منها فيروس الإنفلونزا، الفيروس الغدي، الفيروس التنفسي المخلوي
واضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن قطاع الطب الوقائي أجرى مسحة على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية وتبين 73 % من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي وهو فيروس واسع الانتشار يصيب الأطفال بشكل كبير والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدي.
وأشار إلى أن 98% من الأطفال المبتسرين «الولادة المبكرة» لديهم عوامل خطورة وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون الدخول المستشفى.
وذكر أن الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا قد يكون أصلهم حيواني او تحور من شخص لأخر وتكون أعراضهم نفس أعراض ا لإنفلونزا وعلاجهم أيضا.