أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر واتحاد الأمهات، استياء بعض أولياء الأمور بشأن مادة المشروعات البحثية المقررة على أولادهم، طبقًا للقرار الوزاري الصادر من وزارة التربية والتعليم، بإلزام الطلاب من الصف السادس الابتدائى حتى الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادة الإعدادية، بإجراء الأبحاث وتسليمها قبل نهاية الترم، مؤكدة أن هناك حالة من الارتباك وعدم المعرفة مما يعكس أن هناك غياب لدور بعض المدارس في إرشاد الطلاب بل هناك مدارس حتى الآن لم يصل إليها نشرات بالموضوعات البحثية المطلوبة.
وطالبت الحزاوي، اليوم الثلاثاء، بضرورة مساعدة المدارس الطلاب في كيفية كتابة البحث فأغلب الطلاب ليس لديهم معلومة لذلك ولا يُترَك عبء الأبحاث على وليّ الأمر الذي يجد أنه في ظل تكدس المناهج وامتحانات الشهور ليس هناك وقت لذلك.
وتابعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه بالرغم من أن فكرة حث الطلاب في معرفة معلومات عن المشروعات القومية فكرة جيدة ولكن في التطبيق على أرض الواقع هناك معوقات لتحقيقها.
بدائل المشروعات البحثية
واقترحت أن يكون بديل موضوعات تعبير والأبحاث أن يكون هناك توجيه لقسم اللغة العربية بأن يكون موضوعات تعبير عن المشروعات القومية، ويمكن عمل جدول رحلات مدرسية تتضمن زيادة المشروعات القومية ومن خلال تلك الرحلات سيتعرف الطالب عليها عن قرب.
وأشارت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر إلى أن هناك “سبوبة جديدة ظهرت في المكاتب والسيبرات” وهي بيع الأبحاث لأولياء الأمور، وللأسف كثيرون يلجأون لذلك مما يشكل عبء مادي إضافي عليهم، كما أن هذا الحل مرفوض شكلًا وموضوعًا لأنه يؤثر على سلوكيات أولادنا وقيمهم.
وكانت أقرّت وزارة التعليم “المشروعات البحثية”، كمادة نجاح ورسوب من 50 درجة للتيرم الواحد مقررة على جميع الطلاب من الصف السادس الابتدائي حتى الثاني الثانوي، ولا تضاف للمجموع، ولا تحسب درجاتها من ضمن المجموع الكلي وفي حالة عدم تحقيق المستوى المطلوب من المجموعة يتم إعادة البحث مرة أخرى ويتم تقديمه أثناء فترة امتحانات الدور الثاني، واستثناء الشهادة الإعدادية من المشروعات البحثية.