انتهت فعاليات مؤتمر المناخ العالمى بشرم الشيخ بنجاح وحظيت مدينة شرم الشيخ شرم الشيخ بإعجاب وانبهار كل وطأت قدمه ارضها حيث ارتدت ثوباً جديداً تماماً من التطوير والتجديد المبهر والحقيقة ان مشهد شرم الشيخ الجديد وراءه كواليس كثيرة وجهد كبير كان احد ابطاله الفاعلين والمؤثرين هو الجامعة الالمانية بالقاهرة بطلابها واساتذتها وباحثيها فقد أعادوا للمدينة هويتها البصرية اى رسموا ملامح شخصية المدينة وهذا الجهد بدأ منذ ٤ سنوات
حيث تعاونت الجامعة الألمانية مع قيادات المحافظة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأن تكون عنصر داعم و فاعل في تجهيز مدينة السلام شرم الشيخ لتتزين لإستقبال قادة العالم من ١٤٧ دولة في مؤتمر المناخ ، فعلى مدار ٤ أعوام ومن عام ٢٠١٩ سلمت الجامعة الألمانية بالقاهرة حق إستخدم حقوق الملكية الفكرية للمحافظة لمشروعات الهوية البصرية والتطوير الحضري والتي تضمنت رؤية متكاملة لمشاريع التنمية العمرانية والتطوير للمرافق والمنشآت الحيوية الرئيسية ووسائل المواصلات ولافتات الترويج السياحي التعرفية والمجسمات و الجدران حتى تصبح المدينة تضاهي وتسبق مثيلاتها في شتي أرجاء العالم من المدن التي ترتقي لاستقبال أكبر المحافل الدولية العالمية وإقامة فعاليات ومؤتمرات رئاسية.
وقد كان فريق العمل مكون من ما يقرب من ٣٠٠٠ إستشاري وأستاذ ودارس ماجستير ودكتوراه من مختلف الكليات بالجامعة قد تفانوا في إخراج رؤية لهوية بصرية ومشاريع تنموية أصبحت بمثابة مرجع وخارطه طريق ضمتها الدولة المصرية لقائمة التطوير لهذه المدينة لتصبح قبله رئيسية لمختلف المؤسسات الدولية والسياح من جميع دول العالم.
وقد أثنى فريق العمل بالجامعة الألمانية بالقاهرة على روح العمل الجماعي التي رافقت مشوار التنفيذ من جميع المسئولين سواء من الهيئة الهندسية أو المحافظة الذين أشرفوا بأنفسهم على سرعة ودقة التنفيذ فعلى سبيل المثال وليس الحصر يستطيع المواطن الآن أن يرى نتاج هذا الجهد بداية من مطار شرم الشيخ الدولي إلى جداريات ولافتات وأماكن الترفيه ووسائل المواصلات المختلفة وزي موحد للعاملين بها الي آخره
ويبقى هذا الإنجاز شاهداً على مقولة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفريق عمل الGUC عند تكريمه في ديسمبر ٢٠٢١ في إحتفالية أسوان ان “الدولة المصرية كلها بتعمل للدولة ” حيث اشار سيادته ان مشاريع الهوية فى محافظات مصر المختلفة تجسيد لتكاتف الدولة مع القطاعين العام والخاص والهيئات الفنية والمؤسسات الأكاديمية مثل ال GUC ليعملوا سوياً وفق دراسات ورؤي علميه واضحة حديثة بتقنيات العصر لتحقيق أهداف الاستدامة والنمو الإقتصادي من خلال التطوير المستمر لذا كان نجاح مصر المبهر في COP27 نتيجة حتمية لتضافر دولة ورئيس أثبتا للعالم أن مصر رائدة القارة الأفريقية في المشاريع الخضراء.