وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.
امتحان موحد للمتغيبين
ونص الكتاب الدوري، على عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.
وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.
وتضمن دليل وزارة الصحة والسكان الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، وإجراءات التعامل مع المرض المعدي/التفشي الوبائي داخل المنشآت التعليمية، ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:
https://moe.gov.eg/media/mb1f4gaz/guide-to-preventing.pdf
الجدير بالذكر أن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة أكد أنه في كل موسم يكون هناك فيروس له معدلات انتشار أعلى”، موضحا: “هذا الموسم معدلات انتشار الفيروس المخلوي أعلى من كل الفيروسات حتى من كورونا وإنفلونزا، وهو فيروس معدي ينتقل عن طريق الرزاز ولمس الأسطح”
وتابع: “من كل 100 شخص لديهم أعراض البرد هناك 73 شخص منهم سبب الأعراض هو الفيروس المخلوي، وخطورته من كل 100 فيه 98 إلى 99 شخص أعراضه تكون خفيفة ممثلة في ارتفاع درجات الحرارة، ومن 1 إلى 2% يحدث له التهاب في الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس و استمرار في ارتفاع درجات الحرارة قد تحتاج إلى تدخل طبي”
وأوضح: “الأعمار الأكثر عرضة للإصابة من سن الولادة إلى سن سنتين أو أكثر وقد يصيب البالغين، والأكثر عرضة للإصابة الذين لديهم مشكلة في الجهاز المناعي أو من لديهم مشكلات في القلب وكبار السن”، منوها: “يجب التغذية الجيدة والمحافظة على النظافة العامة، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية”، مؤكدا: “الكمامة تحمي من العدوى”
وأكمل الدكتور حسام: “حقنة البرد موضوع خطيرة ولا ينصح به، لأنه ولا يوجد أي دراسة عملية تؤكد أن تركيبات الحقنة غير ضارة، وما ننصح به هو لقاح الإنفلونزا فقط”