شددت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على الطلاب وأولياء أمورهم ضرورة الالتزام بالكتاب الدوري الذي أرسلته وزارة التعليم، والمتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها.
وأكدت عبير، على أهمية الوقاية من الأمراض خاصة المرض المعدي والتفشي الوبائي من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية، والتعامل مع أي أعراض بشكل فوري والذهاب للطبيب، حتى علاج المرض، والتأكيد على ارتداء الكمامات لمنع انتشار أي عدوى.
التعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول
وكانت، منذ قليل، وجهت وزارة التربية والتعليم، مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.
ونص الكتاب الدوري، على عقد إمتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.
وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.
وتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، وإجراءات التعامل مع المرض المعدي/التفشي الوبائي داخل المنشآت التعليمية، ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:
https://moe.gov.eg/media/mb1f4gaz/guide-to-preventing.pdf
الجدير بالذكر أن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة “ أكد أنه في كل موسم يكون هناك فيروس له معدلات انتشار أعلى”، موضحا: “هذا الموسم معدلات انتشار الفيروس المخلوي أعلى من كل الفيروسات حتى من كورونا وإنفلونزا، وهو فيروس معدي ينتقل عن طريق الرزاز ولمس الأسطح”
الصحة: الفيروسات المعدية أعلى معدل انتشار من كورونا
وتابع: “من كل 100 شخص لديهم أعراض البرد هناك 73 شخص منهم سبب الأعراض هو الفيروس المخلوي، وخطورته من كل 100 فيه 98 إلى 99 شخص أعراضه تكون خفيفة ممثلة في ارتفاع درجات الحرارة، ومن 1 إلى 2% يحدث له التهاب في الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس و استمرار في ارتفاع درجات الحرارة قد تحتاج إلى تدخل طبي”