10 مشروعات في منتدى الجامعات الحكومية والقومي للبحوث يشارك ب 24 مشروع
مصر للمعلوماتية تشارك بلوحة في المعرض العالمي للفن التشكيلي
200 طالب من البريطانية يشاركون بعرض نماذج من مشروعات توليد الطاقة النظيفة
الألمانية الدولية تطلق رحلة ” درجات كوب 27″
تشارك الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي في فعاليات مؤتمر قمة المناخ، وتتنوع المشاركة ما بين مجموعة من الأنشطة الطلابية والبحثية وجلسات في يوم العلوم الشباب، وبين عرض لنماذج محاكاة ومشاركة فنية.
وتشارك أكاديمية البحث العلمي، ب24 مشروعا تتنوع بين جامعات ومعاهد بحثية، حيث تنظم الأكاديمية جناح الابتكار الأخضر.
واهم الجامعات المشاركة في القمة بأوراق بحثية وأنشطة كالتالي: القاهرة والإسكندرية وعين شمس وطنطا وسوهاج وجنوب الوادي والبريطانية وأكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ودمياط والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومركز البحوث.
قمة المناخ.. القاهرة ضمن 10 جامعات لتقديم مشروعات تكنولوجية
من جانبها تشارك جامعة القاهرة في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 27، بخطة عمل لمواجهة تغيرات المناخ يوم 8 نوفمبر، وتقدم نموذج محاكاة لمخرجات مشروع “الفصل والتحويل الحيوي للمخلفات الزراعية والصناعات الزراعية لإنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية” والفائز ضمن أفضل 10 مشاريع تم اختيارها في منتدى الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية حيث يقدم المشروع حلولا تكنولوجية للاستخدام الآمن للمخلفات العضوية من أصل زراعي لإنتاج منتجات عالية القيمة الاقتصادية من خلال تقنيات لاتتسبب في أي أضرار بيئية أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل مما يساهم في الحد من الانبعاثات الضارة نتيجة التخلص غير الآمن بالحرق المباشر لهذه المخلفات.
وتعقد الجامعة خلال فعاليات المؤتمر ورشة عمل حول دورها في مواجهة التغيرات المناخية وتقدم عرضًا تفصيليًا لمخرجات الأبحاث العلمية والمشاريع التطبيقية المتعلقة بقضايا التغيرات المناخية التي تم عرضها في منتدى الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية.
سوهاج ضمن 12 جامعة في قمة المناخ
أعلن الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، أنه تم اختيار الجامعة ضمن أفضل ١٢ جامعة مصرية للمشاركة بفعاليات مؤتمر قمة للمناخ COP 27، والذي انطلقت فعالياته علي أرض مدينة شرم الشيخ وتستمر حتى يوم ١٨ نوفمبر الجاري.
وأكد عبد الخالق أن مشاركة الجامعة بفعاليات هذا المؤتمر الهام يعد فرصة لاستعراض ما تنفذه الجامعة من أبحاث ومبادرات متعلقة بالتغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة، إلى جانب عرض ابتكاراتها وما نفذته من نماذج محاكاة وأبحاث تطبيقية لإيجاد حلول عملية مبتكرة، لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات محتملة أو التكيف معناها، والذي يأتي في إطار التأكيد علي دور الجامعة في دعم الأجندة المناخية وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه علي مدار ٦ أشهر ماضية عكفت الجامعة على تنفيذ خطتها التي وضعتها لمواجهة التغيرات المناخية، حيث تضمنت وضع استراتيجية سوهاج للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ م، وتنفيذ عدد كبير من الأنشطة البحثية والتوعوية والمؤتمرات وورش العمل في مجال التغير المناخي وتأثيراته السلبية، إلى جانب استضافتها لفعاليات الحوار الوطني لتوعية كافة فئات المجتمع بالتغيرات المناخية، لافتاً إلى أن الجامعة ستشارك بعدد ٣ أبحاث متميزة و ٥ نماذج محاكاة لإبراز دورها في تطوير التقنيات التكنولوجية وتعزيز الابتكار في مجال التغيرات المناخية.
قمة المناخ.. لوحة في المعرض العالمي للفنون التشكيلية
وتشارك جامعة مصر للمعلوماتية بلوحة لعميد كلية لعميد كلية الفنون الرقمية، لتشارك في المعرض العالمي للفن التشكيلي المقام على هامش القمة.
وأوضح الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن العمل الذي يشارك به في معرض ومنتدى الفن الدولى بقمة المناخ، هو من الأعمال المعتمدة على إعادة التدوير واستخدام خامات صديقة للبيئية. لافتاً إلى أن فكرة اللوحة قائمة على علاقة اليابسة بالبحار والأنهار.
وقال زكي:” تعبر اللوحة عن أضرار التغيرات المناخية من خلال مراكب فرعونية تسير بشكل فطرى فى أجواء مائية، وأن اليابسة قد تختفى في العديد من بلدان العالم عند ذوبان الجليد فى القطب الشمالى أو الجنوبى بسبب تزايد الأسباب التي تساهم في تغير المناخ”.
وأشار عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، إلى أن العمل الفني المشارك في المعرض يعتمد على تقنية استخدام الكارتون غير المستخدم بما يعبر عن هذا الحدث الكبير والذى يعقد فى مصر لأول مرة فى التاريخ. مؤكداً أن المنتدى في نسخته الثانية يشارك به العديد من الجاليرهات والمنظمات والفنانين وخبراء التمنية من جميع أنحاء العالم، من أجل ربط الفن التشكيلي بقضية المناخ، فضلاً عن تشجيع جميع الأعمال الفنية المستدامة مثل فن إعادة التدوير، الفنون البيئية الإيمولوجية، فن الأرض، والتصميم البيئي.
قمة المناخ.. البريطانية تشارك بوفد طلابي وأعضاء هيئة تدريس
وتشارك الجامعة البريطانية، بمجموعة من الانشطة حيث تشارك في فعاليات يوم العلوم والشباب، وتنظم الجامعة جلستين بالتعاون مع الأمم المتحدة الإنمائي في المنطقة الخضراء، وخلال الجلستين سيعرض الطلاب أفكارهم والتوصيات النهائية لمؤتمر نموذج محاكاة قمة المناخ والذي نظمته الجامعة في أكتوبر الماضي، ومن المنتظر مشاركة أكثر من 200 طالب من الجامعة في فعاليات القمة.
وستعرض الجامعة، نماذج لبعض المشروعات المبتكرة من الجامعة لتوليد الطاقة النظيفة مثل نماذج توربينات الرياح ومحطات تحلية المياه والعديد من الإسهامات البحثية وأبرز إسهاماتها وأبحاثها ومبادراتها المتعلقة بالتغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة.
ويشارك فريق بحثي مكون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وبعض الطلاب في عرض نتائج المشروعات البحثية المشتركة التي تم قبولها من منظمة UNFCCC حيث تعد الجامعة البريطانية في مصر شريكًا مع المنظمة في إعداد مشروع بحثي عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة التصحر بمنطقة وسط الدلتا في مصر، وتجري جلسات المشروع البحثي خلال يومي الرابع عشر والخامس عشر من نوفمبر الجاري.
قمة المناخ.. الأزهر يشارك بمشروع لمعالجة مياه الصرف
أعلنت جامعة الأزهر أن الجامعة سوف تشارك بمشروع لمعالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء لعرضه في مؤتمر قمة المناخ cop27، يأتي ذلك تأكيدًا على تميز قطاع البحث العلمي بجامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وانطلاقًا من أن البحث العلمي الجاد والفعال هو الذي يتصدى للتحديات المجتمعية ويجد حلولًا لها؛ فاز فريق بحثي بجامعة الأزهر اخترع جهازًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة برئاسة الدكتور محمد جلال فرغلي، عميد كلية الهندسة بقنا مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة؛ وذلك لعرضه في cop27.
أوضح الدكتور محمد جلال عميد كلية الهندسة أن الفريق البحثي يتكون من كل من: الدكتور محمد حبيب، والدكتور محروس علي، والدكتور محمد صبري، والدكتور حمادة عطية، مشيرًا إلى أن المشروع فاز من بين عدد كبير من المشروعات التي تقدمت بها الجامعات المصرية، وتم تحكيمها من قبل اللجنة الخاصة بالبحث العلمي والمسؤولة عن الجامعات والمراكز البحثية في مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27.
وأضاف رئيس الفريق البحثي أنه سوف يتم عرض المشروع الفائز باسم جامعة الأزهر في معرض الابتكار الأخضر في مؤتمر التغيرات المناخية COP27 والذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ، وتنظمه الأمم المتحدة، ويشارك به عدد كبير من الهيئات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية والجامعات والخبراء من جميع دول العالم.
وأشار جلال إلى أن هذا المشروع تم بالتعاون العلمي مع جامعة فريدريك أليكساندر بألمانيا والتي تعد الجامعة الرائدة علميًّا ورقم ١٤ على مستوى العالم في مجال الابتكار والهندسة، وتم تنفيذ المشروع بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ويقدم الجهاز طريقة معالجة فيزيائية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة وعالية الجودة وغير تقليدية في معالجة مياه الصرف الصناعي للصناعات كثيفة الاستخدام للمياه مما يقدم حلًّا غير تقليدي في تحديات التغير المناخي في مجال المياه؛ حيث يسهم الجهاز في استرجاع وإعادة استخدام نحو ٨٥% من المياه المعالجة مرة أخرى في العمليات الصناعية، ويمنع تلوث البيئة مما يوفر تكلفة الإنتاج بصورة كبيرة، ويحافظ على الموارد المائية، والتي تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر والعالم في الوقت الحاضر والمستقبل القريب، وتم تجربة الجهاز بنجاح في عدد من مصانع الورق، والرخام، وإنتاج الكاولين، ومصانع الصلب
قمة المناخ.. مشاركة الجامعة الألمانية الدولية في دراجات كوب 27
بادرت الجامعة الألمانية الدولية بالتجاوب مع دعوة السيد أحمد يوسف الداعية لأستعمال الدراجة الهوائية كوسيلة أمنة لمجابهة التغيرات المناخية، والذى من أجله ينظم مؤتمر المناخ فى شهر نوفمبر الجاري2022 بضيافة مصر بمدينة شرم الشيخ.
وأعرب عن سعادته وفخره بأن نقطة انطلاق رحلة ” دراجات كوب 27″ بدأت من حرم الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية بمشاركة السيد فرانك هرتمان السفير الالماني بالقاهرة ، أحمد يوسف مؤسس المبادرة ، ولفيف من الطلاب من الجامعة والمدرسة الالمانية و اعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتوجه بالدراجات إلى المركز الدولى للمؤتمرات موقع إنعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ .
ونوه عبد الناظر إلى أن نشر ثقافة استخدام الدراجات الهوائية كبديل لوسائل النقل التقليدية يمثل نقلة نوعية حضارية وحل عملي للزحام المروي الخانق مما سيكون له أثر إيجابي على البيئة ،فالدراجات الهوائية لا تخلف وراءها عوادم ضارة مؤثرة فى البيئة والانسان، بإعتبارها وسيلة نقل صديقة للبيئة ، إقتصادية ، يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي للتنقل والتوجه لكافة الاماكن.
وأ شار عبد الناظر ، أن الدراجات تعزز اللياقة البدنية وتحافظ على الصحة، منوهاً إلى ان المجتمع دوماً يتحدث عن أسباب تغير المناخ وآثاره السيئة ، ولكن من الضروري أن ينتبه أفراد المجتمع إلى دورهم الداعم في احداث التغير الايجابي في البيئة و الذي يجب ان يكون نابع من قناعاتهم الشخصية.
وفى السياق ذاته ، أكد سليم أن المشاركة في المبادرة، يأتي في إطار دعم الجامعة لأبنائها الطلاب للمساهمة في نشر الوعى البيئى بينهم بتوعيتهم بضرورة مواكبة المستجدات العالمية بشأن الممارسات الضارة التي تؤدى لتغير المناخ ويحوله إلى منحنى كارثي يؤثر علي تحقيق الإستدامة البيئية التى ننشدها جميعاً ، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة الرياضية تساهم في إعداد الشباب بدنيًا وفكريًا وتدفعهم لحسن استغلال أوقات فراغهم لصالح خدمة المجتمع.