استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى صباح اليوم الخميس السيدة مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
فى بداية اللقاء، أشار الوزير إلى اهتمام مصر بتبادل الخبرات بين مصر والبرتغال، من خلال تنمية مستوى التعاون بين الجامعات المصرية والبرتغالية، وفتح برامج علمية مشتركة بين الجانبين، وإرسال بعثات علمية، وزيادة تبادل أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابى، وكذا العمل على معادلة الدرجات العلمية.
تناول اللقاء التباحث حول آليات دعم التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، وأشار الوزير إلى تجربة التعاون الناجحة بين الجانبين لإنشاء فرع لجامعة نوفا البرتغالية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتى بدأت الدراسة بالسنة التمهيدية اعتبارا من العام الدراسي الحالي، لافتًا إلى تميز الجامعة فى مجال الهندسة والتكنولوجيا، وكذا اهتمامها بالأنشطة الرياضية ودعم المواهب الطلابية فى مجال الرياضة.
كما ناقش الجانبان التحضير لاستضافة وفد من الجامعات البرتغالية لزيارة مصر بحضور وزراء التعليم العالى من الجانبين ورؤساء الجامعات العامة والتكنولوجية ومؤسسة إيراسموس لبحث دفع التعاون بين البلدين فى التعليم الجامعى.
وأكد الوزير حرص مصر على التعاون مع البرتغال فى مجال التعليم التكنولوجى، مشيرا إلى افتتاح 10 جامعات تكنولوجية تغطى مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية بالإضافة إلى ربط المناهج الدراسية بها باحتياجات المحيط الجغرافي، مؤكدا سعى الدولة لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية خلال الفترة المقبلة، واجتذاب الطلاب لهذا النوع من التعليم الذي يساهم فى سد احتياجات سوق العمل من المتخصصين الفنيين المدربين.
التعليم العالي تناقش تمويل الأبحاث العلمية
كما ناقش الوزير مع سفيرة البرتغال التعاون فى مجال البحث العلمي، من خلال المشروعات البحثية المشتركة وورش العمل، لرفع جودة الأبحاث العلمية، ودعم العلاقات بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية من الجانبين من خلال عقد ورش العمل وتبادل أعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى التعاون المثمر مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ومن جانبها، أكدت السيدة مانويلا فرانكو حرص بلادها على توثيق التعاون مع مصر، خاصة فى مجال التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، معربة عن تطلعها لزيادة تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والبرتغالية، والتعاون بين الأساتذة والباحثين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
