حالة من الحراك البيئى والتوعوى تقودها كثير من الجامعات هذه الأيام قبيل انطلاق مؤتمر المناخ “كوب27” فى شرم الشيخ ذلك الحدث البيئى والعلمى العالمى الهام، فالجامعات هى أولى الجهات بالدعم وتقديم الحلول المبتكرة والمستقبلية لمكافحة تغير المناخ. وفي إطار دعم الجامعة الالمانية الدولية لأبنائها الطلاب للمساهمة في نشر الوعى البيئى بينهم بتوعيتهم بضرورة مواكبة المستجدات العالمية بشأن الممارسات الضارة التي تؤدى لتغير المناخ.. شاركت الجامعة فى رحلة درجات كوب 27 .
بدأت الرحلة من حرم الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية بمشاركة السيد فرانك هرتمان السفير الالماني بالقاهرة ، أحمد يوسف مؤسس المبادرة ، ولفيف من الطلاب من الجامعة والمدرسة الالمانية و اعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتوجه بالدراجات إلى المركز الدولى للمؤتمرات موقع إنعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ .
أكد الدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بأن دور الجامعة كمؤسسة تعليمية لا يقتصر فقط على البرامج الاكاديمية التى تقدمها لأبنائها، بل تتخطى هذا الدور للمساهمة في تزويد الأشخاص بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل ، ولذا فقد بادرت الجامعة بالتجاوب مع دعوة السيد أحمد يوسف الداعية لأستعمال الدراجة الهوائية كوسيلة أمنة لمجابهة التغيرات المناخية، والذى من أجله ينظم مؤتمر المناخ فى شهر نوفمبر 2022 بضيافة مصر بمدينة شرم الشيخ ، معرباً عن سعادته وفخره بأن نقطة انطلاق رحلة ” درجات كوب 27″
ونوه عبد الناظر إلى أن نشر ثقافة استخدام الدراجات الهوائية كبديل لوسائل النقل التقليدية يمثل نقلة نوعية حضارية وحل عملي للزحام المروي الخانق مما سيكون له أثر إيجابي على البيئة ،فالدراجات الهوائية لا تخلف وراءها عوادم ضارة مؤثرة فى البيئة والانسان، بإعتبارها وسيلة نقل صديقة للبيئة ، إقتصادية ، يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي للتنقل والتوجه لكافة الاماكن ، كما انها تعزز اللياقة البدنية وتحافظ على الصحة، منوهاً إلى ان المجتمع دوماً يتحدث عن أسباب تغير المناخ وآثاره السيئة ، ولكن من الضروري أن ينتبه أفراد المجتمع إلى دورهم الداعم في احداث التغير الايجابي في البيئة و الذي يجب ان يكون نابع من قناعاتهم الشخصية. وفى السياق ذاته ،
أكد سليم أن المشاركة في المبادرة، يأتي في إطار دعم الجامعة لأبنائها الطلاب للمساهمة في نشر الوعى البيئى بينهم بتوعيتهم بضرورة مواكبة المستجدات العالمية بشأن الممارسات الضارة التي تؤدى لتغير المناخ ويحوله إلى منحنى كارثي يؤثر علي تحقيق الإستدامة البيئية التى ننشدها جميعاً ، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة الرياضية تساهم في إعداد الشباب بدنيًا وفكريًا وتدفعهم لحسن استغلال أوقات فراغهم لصالح خدمة المجتمع.