ينظم مكتب دعم الابتكار وتسويق التكنولوجيا بجامعة القاهرة TICO-CU، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد الشريف عميد كلية العلوم، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومعهد بحوث البترول المصري، ورشة عمل بعنوان: “التغيرات المناخية والأثر البيئي وآليات التكيف” يوم الاثنين ( 24 أكتوبر الجاري )بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن ورشة العمل التدريبية تأتي في إطار اهتمام جامعة القاهرة بالبحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مجالات تغير المناخ حيث يمثل العمل البحثي في قضايا التغير المُناخي فرصة استراتيجية تسعى جامعة القاهرة إلى المشاركة فيها بخبرات علمائها، ومع ما يتناسب ومكاناتها العريقة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الهدف من ورشة العمل هو توجيه الأنشطة البحثية للمساهمة في حل قضايا التغيرات المُناخية وتشجيع الابتكار للتخفيف من الآثار السلبية على البيئة، وإتاحة فرص التعاون بين الباحثين من كليات جامعة القاهرة ومن معهد بحوث البترول المصري للقيام بمشروعات بحثية مشتركة، وتوضيح آليات الربط مع الصناعة للاستثمار الأمثل للمخرجات البحثية المتوقعة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، أن ورشة العمل تتناول عدة محاور أهمها: التعريف بالمشروع البحثي الفائز بالمركز الأول بجامعة القاهرة في مسابقة التغيرات المناخية بموضوع عن “دلتا مصر الجديدة : رئة مصر الجديدة”، بالإضافة إلى التعريف بآليات الحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية في ظل التغييرات المناخية، وتعزيز التعاون من أجل الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي من الآثار السلبية لتغير المناخ، واستخدام النمذجة الرياضية في اختيار مواقع مجتمعات تنمية جديدة بعيداً عن المناطق الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، إلى جانب تطوير منظومة إدارة المخلفات داخل المؤسسات التعليمية والبحثية والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والكيماويات، وتشجيع أنشطة الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن مكتب دعم الابتكار وتسويق التكنولوجيا بجامعة القاهرة “التايكو” تم تأسيسه للاستفادة الفعلية من مخرجات البحث العلمي لأجل التنمية المستدامة للمجتمع المصري، وربط باحثي الجامعة بالصناعة ومساعدتهم في الابتكار للمساهمة في حل مشكلات المجتمع وتنمية التكنولوجيا بطرق علمية بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث يستهدف المكتب تحقيق عدة أهداف رئيسية، أهمها بحث ورصد الأفكار البحثية الجديدة ورعاية أصحابها وتوفير الدعم والبيئة اللازمة لهم، ودعم الباحثين في تسجيل براءات الاختراع والبحث عن فرص التمويل المحلي والدولي لهم، دعم التطبيقات التكنولوجية لخدمة مجالات مختلفة مثل الزراعة والصناعة، تسويق الابتكارات الجديدة ومخرجات الأبحاث التطبيقية، ودعم سياسة الملكية الفكرية للجامعة، والمشاركة في معارض الابتكار المحلية والدولية، وتقديم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل.