استنكرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، حالات الضرب من بعض المعلمين للطلاب وكان آخرها الطفلة بسملة التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى متأثره بإصابتها بنزيف في المخ، إثر ضربها على رأسها على يد معلم اللغة العربية أثناء اليوم الدراسي.
وقالت عبير، إن الضرب وسيلة غير إنسانية وغير تربوية ولا أحد يقبل أن يتم ضرب ابنه أو ابنته في المدرسة، مشددة في نفس الوقت على احترام وهيبة وقيمة وقامة المعلم، والالتزام باللائحة التي تحدد عقوبة جميع أطراف المنظومة التعليمية عند الخطأ.
وطالبت مؤسس أمهات مصر ، التشديد من وزارة التربية والتعليم علي حظر ومنع استخدام العنف والعقاب النفسي والبدني للطلاب بالمدارس، وتنفيذ لائحة الانضباط المدرسي، وكذلك ناشدت المعلمين على ضبط النفس والتعامل مع الطلاب مثلما يتعاملون مع أبنائهم.
وكان قد كلف الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، بصرف مبلغ 20 ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرة الطالبة وصرف مساعدة شهرية من مؤسسة التكافل، وتلبية كافة احتياجات الأسرة.
وكان أحد المدرسين بالمدرسة قد اعتدى على الطالبة بالضرب، وتم إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق.
وفي هذا الصدد أصدر محافظ الدقهلية كتابا دوريا بعدم معاقبة الطلاب والتلاميذ بالضرب أيا كانت الأسباب، وهناك طرق أخرى لمعاقبة المخطئين طبقًا للأساليب القانونية بلائحة الانضباط ومنها (الإنذار – استدعاء ولي الأمر – التوقيع على إقرار بعدم التكرار – الفصل حسب حجم الخطأ).