استقبلت اليوم مدارس دميــاط طلابها بالحلوى والبالونات والشخصيات الكرتونية، في إطار خطة المدارس لاستقبال الطلاب الجدد مع بداية العام الدراسي، وذلك تحت إشراف علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط العمل علي جذب الطلاب للمدارس.
وكان “عبد الرؤوف” قد تابع جاهزية المدارس من حيث الإهتمام بالنظافة العامة وأفنية المدارس، مؤكدا على كتابة ووضع العبارتين “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا” و ” نحن شركاء فى بناء شخصية الطلاب من أجل مستقبل مشرق واحترام المعلمين واجب على الجميع”، في مكان واضح بالمدارس.
استعدادات المدارس
الجدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، عقدا أمس السبت، اجتماعًا موسعًا مع قيادات التربية والتعليم، بالمحافظة لمتابعة سير العملية التعليمية في أول أيام العام الدراسي الجديد 2022/2023.
وأشارت إلى إنها ناقشت مع الدكتور رضا حجازي عدة ملفات وموضوعات في إطار سبل التعاون بين الوزارة والمحافظة، لوضع حلول للتحديات والعقبات للارتقاء بالمنظومة التعليمية بدمياط.
ومن جانبه، أكد الوزير أن أولياء الأمور شركاء للوزارة في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف عودة الطلاب للمدارس بشكل كامل واسترجاع دور المدرسة التربوي واكتشاف المواهب وتنميتها.
تذليل الصعوبات بين الطلاب
ووجه الوزير، قيادات التعليم بالمحافظة، بتذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب خلال العام الدراسي الجديد وتسليم الكتب لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه، كما شدد على أنه لن يترك أي مدرسة على مستوى الجمهورية تعاني من مشكلة ولن يقبل بأي تجاوزات أو أخطاء تعيق انتظام العملية التعليمية.
نشر الوعي بين الطلاب
كما وجه الوزير بضرورة البدء في عمل توعية طلابية لنشر الوعي الطلابي نحو التغير المناخي تزامنا مع تنظيم مصر للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية بشرم الشيخ “cop27”، والذي تشارك فيه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمعرض كبير.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلي أهمية زيادة الوعي لدى طلاب المدارس بالمشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية والمشروعات القومية الجاري العمل بها لزيادة ودعم روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وأوضح أن الوزارة اتخذت خطوات عملية لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال الاستفادة بالقنوات المدرسية والمنصات التعليمية وتخصيص فترات مشاهدة داخل الفصل.