كتب- ابراهيم الديب- جيهان أبو العلا
أكد ينس براندنبورج وزير الدولة لشئون البرلمان الألماني ممثلا عن الوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي في ألمانيا أنه سعيد بالتواجد في الجامعة الألمانية بالقاهرة للاحتفال بمرور ٧٠ عاما على العلاقات المصرية الألمانية، ومرور ٢٠ عاما على تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة نموذج رائع للتعليم العابر للحدود، وأن خريجيها كونو انطباعا إيجابيا على مستوى العالم.
وقال الوزير الألماني – في كلمته خلال احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب بحضور وزير المالية محمد معيط والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة – إن العلاقات المصرية الألمانية بدأت ١٩٥٢، وأن هذه العلاقات المتميزة امتدت في مجالات مختلفة مثل التعليم والاقتصاد والثقافة، لافتا إلى أن الوزارة الألمانية تشارك منذ عام ٢٠٠٧ في تنظيم فاعليات العام المصري الألماني للعلوم.
وتابع قائلا، إنه من خلال الشراكة بين البلدين ألمانيا ومصر تم الخروج بالعديد من الدروس المستفادة، موضحا أن فتح جامعة عابرة للحدود كان أمرا صعبا للغاية ولكنه تم بفضل التفاهم الكامل بين الطرفين، وأن المستقبل سوف يشهد العديد من العلاقات والشراكات بين البلدين.
ونوه الوزير الألماني إلى أن هناك بعض الأمور سيتم التركيز عليها في مستقبل العلاقات، وهى ربط البحث العلمي مع سوق الصناعة، وتعزيز العلاقات مع العديد من كبري الشركات الألمانية، مشيرا إلى أن الطلاب يحصلون على تدريب متميز بهذه الشركات، كما تتمتع الجامعة الألمانية بالقاهرة بحرية كبري في البحث العلمي وهو أمر تحرص عليه الدولة الألمانية وذكرته في دستورها.
وتابع قائلا، إن الشركاء المصريين في الجامعة الألمانية بالقاهرة حريصون على حرية البحث العلمي، وأن الشراكة مع الجامعات الألمانية له أثر مفيد للغاية ويعود بالنفع على الخريجين ، ويتيح لهم مساحة من الدراسة والتعرف أكثر على الثقافة الألمانية.
وذكر أن التحديات الراهنة التى يشهدها العالم والخاصة بالتغير المناخي، ونقص موارد الطاقة تدفعنا لتعزيز التعاون بين الدول، مقدما الشكر لكافة المسئولين في الجامعة الألمانية بالقاهرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ، ووزارة الخارجية المصرية، متمنيا للخريجين الجدد التفوق والنجاح في حياتهم العملية.