تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد أختتمت جمعية الرحمة لرعاية مرضي الكبد فاعلية توزيع عدد من الحقائب المدرسية مجهزة بكافة الأدوات التعليمية التي يجتاجها الطلاب خلال عامهم الدراسي ،ومستهدفة بذلك دعم أبناء الأسر المستحقة بشكل عام وأبناء أسر مرضي الكبد بشكل خاص ،وذلك بهدف ومساعدتهم في إستكمال مشوارهم التعليمي في كافة المراحل الدراسية، وتغطية كافة إحتياجات الطلاب المستحقين والأيتام، داعية القادرين والمتبرعين إلى توجيه تبرعاتهم للتعليم، كونه يساهم في تخفيف الكثير من الأعباء عن كاهل الأسر المستحقة ،وكونة أيضًا أقوي سبيل للنهوض بالدولة المصرية .
ومن جانبها قالت خيرية صادق رئيس مجلس أدارة جمعية الرحمة لرعاية مرضي الكبد ان دور الجمعية في مجال التعليم لم يقتصر فقط علي توزيع الحقائب والأدوات المدرسية بل تهدف الجمعية الي تحقيق عدة أستحقاقات جديدة منها دفع تكاليف المصروفات التعليمية لأبناء الأسر الأكثر أحتياجًا وذلك لتخفيف الأعباء المادية عن هذة الأسر، والمساهمة أيضًا في تحمل تكاليف فصول التقوية كامله للطلاب المتفوقين وذلك لمساعدتهم علي أستمرار تفوقهم خلال العام الدراسي .
أضافت صادق أن الجمعية أستهدفت تحقيق هذة الأستحقاقات الجديدة خلال العام الجاري 2022 لتغطية عدة جوانب للأسر الأكثر أحتياجًا والطلاب من الناحية التعليمية، وحث المتبرعين على التبرع ودعم الطلاب المستحقين وتحفيزهم للأنتظام في الدراسة .
تهدف الجمعية من توفير الشنطة المدرسية والأدوات التعليمية للطلاب المستحقة رفع العبء المادي عن كاهل الأسرة، وتحسين جودة العملية التعليمية للطلاب، وبث مشاعر البهجة والسعادة عليهم، موضحه أنه من حق المتبرع أن يتبرع بقيمة الشنط المدرسية ويفوض للجمعية للتبرع بها وإيصالها للمستحقين عنه، أو إتاحة الشنط المدرسية بالكميات التي يحتاجها إذا كانت لديه رغبة في استلام الشنط وتوزيعها بنفسه.
