وافق المجلس الأعلى للجامعات، على إتاحة فترة انتقالية لمدة 6 أشهر من تاريخ بدء أعمال اللجان العلمية بالتشكيل الجديد، اعتبارًا من سبتمبر 2022 وحتى نهاية فبراير 2023.
قواعد الترقيات
وتُطبق خلالها قواعد الدورة الـ13 مع إمكانية تطبيق قواعد الدورة الـ14 في حالة رغبة المُتقدم للترقية على القواعد الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم، السبت، في جامعة السويس، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
استعدادات الدراسة
وعلى مستوى استعداد الجامعات والمعاهد لبدء العام الدراسي في أول أكتوبر القادم، أكد وزير التعليم العالي على استعداد كافة الجامعات لبدء العام الدراسي 2023-2022، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وكذلك جاهزية المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
أعضاء هيئات التدريس
وجه الوزير بالتزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدارسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.
ووجه الوزير باستمرار الجامعات في تنفيذ برامج التوعية للطلاب حول فيروس كورونا، وتشجيعهم على الحصول على الجرعات المُنشطة حرصًا على سلامتهم.
كما وجه الوزير بجاهزية كافة المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية مُتميزة للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد 2022/2023.
ووجه الوزير بوضع الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المُعاصرة التي تواجه الوطن، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات المُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكذلك تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، ودعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم نحو وطنهم. كما وجه أيضًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.