أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه، وهو الأمر الذي نعمل عليه من خلال إعداد حقائب تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، قائلا:“ المعلم عمود الخيمة في عملية تطوير التعليم“.
ووجه رضا حجازي، قيادات الإدارات التعليمية بالإسكندرية، بالعمل على توفير سبل الراحة لأبنائنا الطلاب وتوفير كافة الأدوات لتقديم أفضل طرق التدريس لمصلحة أبنائنا الطلاب، وتحفيزهم على الذهاب إلى المدارس والعمل على عودة المدرسة لدورها القوي في المجتمع.
وناقش الدكتور رضا حجازي مع محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، عدة ملفات وموضوعات في إطار سبل التعاون بين الوزارة والمحافظة، لوضع حلول للتحديات والعقبات للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالإسكندرية.
وفيما يخص تطبيق اليوم الرياضي بالمدارس، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه سيتم تطبيق الفكرة في ما لا يقل عن 25٪ من المدارس بالإدارات كمرحلة أولى وسيتم تطبيقها بشكل تدريجي على مدار العام الدراسي على بقية المدارس في كل إدارة.
كما وجه الوزير بضرورة الاهتمام بالبيئة والمناخ كقضية عالمية، من خلال الاهتمام بالتشجير وزراعة أسطح المدارس، وذلك تزامنًا مع استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، وقيادات وزارة التربية والتعليم، ومديري مديريات محافظة الإسكندرية والبحيرة، ولفيف من قيادات الوزارة، ومديري الإدارات التعليمية بالإسكندرية.
وأشار وزير التعليم الدكتور رضا حجازي إلى اهتمام الوزارة بدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال الاستفادة بالقنوات المدرسية والمنصات التعليمية وتخصيص فترات مشاهدة داخل الفصل، مشيرًا إلى أن هذه الآلية معتمدة في النظم التعليمية الناجحة.
التعليم تواجه المثلية الجنسية
من ناحية أخرى قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، دمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي العنف الجنسي بالمناهج الخاصة بمراحل التعليم الأساسي.
قرار التعليم جاء بناء على توجيه مجلس الوزراء لوزارة التربية والتعليم والتعليم واجهات التابعة لها، بالتصدى لما تروجه قنوات “ديزني”، بتخصيص جزء من برامجها ومسلسلاتها للترويج للمثلية الجنسية.
وحددت التعليم خطة لتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء، في دمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي العنف الجنسي، ضمن مناهج التعليم الأساسي، من خلال تنفيذ برامج توعية بمدارس التعليم الأساسي، والمدارس الثانوية “عام- فني”، بمشاركة “الزائرة الصحية، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، معلم التربية الدينية”.