وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية والقيادات التربوية؛ بأن يبدأ العام الدراسي الجديد بداية قوية، وتخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي؛ لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب، في المدارس على مستوى الجمهورية، في ضوء الموارد المتاحة لكل مدرسة.
مؤكدًا أن ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية.
وأشار الوزير خلال اجتماعه اليوم، مع مديري المديريات التعليمية والقيادات التربوية؛ لمناقشة آليات الاستعداد بشكل جيد للعام الدراسى الجديد، وذلك بمقر الوزارة، بحضور عدد من قيادات الوزارة، إلى أنه سيتم تطبيق اليوم الرياضي في بداية العام الدراسي داخل المدارس بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد دليل الطالب في كل مادة، والذي يحتوي على الأنشطة، والرابط الخاص بالدروس والموضوعات الدراسية الموجودة على بنك المعرفة ومنصات الوزارة الإلكترونية، لافتًا إلى أن هذه الآليات تعظم الموارد وتحقق القيمة المضافة وتجذب الطلاب للدراسة وتساعد في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وحول القضايا البيئية، وجه الدكتور رضا حجازي بالاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بكل المدارس والاهتمام بالتغيرات المناخية كقضية عالمية، مشيرًا إلى ضرورة توعية طلاب المدارس بالقضايا البيئية والمناخ، وذلك يأتي تزامنًا مع تنظيم مصر لمؤتمر قمة المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات من مديري المديريات التعليمية لكيفية تنفيذ يوم الأنشطة المدرسية خلال اليوم الدراسي، وتوزيع الطلاب على الأنشطة المختلفة، وتوفير معلمى الأنشطة وعرضت كل مديرية مقترحات لآلية التنفيذ.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن عودة الطلاب للمدرسة هدف استراتيجي لأن المدرسة لها دور اجتماعي هام في بناء شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن ذلك يتحقق من خلال الاهتمام بالتكنولوجيا والقنوات التعليمية (مدرستنا 1، ومدرستنا 2، ومدرستنا 3) ودمجها في البرنامج الدراسي وعودة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها؛ ليكتسب الطالب المهارات والمعارف.
ووجه وزير التربية والتعليم، مديري المديريات والإدارات التعليمية بالاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني، والذي يتم تطبيقه بالتناوب، خاصًة أن القيادة السياسية مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية.