أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن جهود الجامعة الألمانية وأهدافها تتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن جهود الجامعة الألمانية في مجال الأبحاث البيئية والتنمية المستدامة تتوافق مع جهود الدولة المصرية واسهاماتها في مؤتمر المناخ COP 27 المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ .
وقالت الدكورة هالة السعيد – في كلمة لها عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمناسبة احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بمرور 20 عاما على تأسيسها و10 سنوات على افتتاح فرعها ببرلين – إن خريجي وطلبة الجامعة الألمانية هم مواطنين عالميين لهم أدوار فعالة ومؤثرة محليا وعالميا، داعية طلاب الجامعة لمتابعة انجازاتهم للوصول إلى حلول علمية وبحثية للمساهمة في تنمية الاقتصاد الأفريقي.
وأشارت السعيد إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة ستبقي دوما مثالا بارزا على أهمية دور العلم في الارتقاء وتطوير المجتمعات والأوطان، مقدمة التهنئة للجامعة الألمانية بالقاهرة في عيدها العشرين ووصولها للمركز الأول بين الجامعات العابرة للحدود، لدولة ألمانيا حيث أنها تمثل 40% من مجموع الدارسين خارج حدود المانيا وحدها، وكذلك مرور 10 سنوات على إنشاء فرع الجامعة في برلين، .
وتابعت قائلة، إنها تقدم التهنئة لمصر وألمانيا على مرور 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية، مشيدة بدور الجامعةالألمانية لكونها مركزا رائدا للتعليم العالي الألماني والبحث العلمي في مصر والمنطقة، وأن الجامعة الألمانية تعمل على تقوية العلاقات العلمية والبحثية والتكنولوجية والاقتصادية بين البلدين، لافتة إلى أن الجامعة توفر مجتمع للمتفوقين وبيئة تفاعلية للطلاب والأكاديميين والعاملين تستخدم أحدث التقنيات في المعامل البحثية والبنية التحتية، فضلا عن توفيرها للدعم المستمر لتطوير كفاءة الأكاديميين والعاملين من خلال دورات تدريبية حيث أنهم يمثلون العامل الأساسي لنجاحها.
وأشادت الدكتورة هالة السعيد بالمجمع الصناعي (GUC Industrial Park) الذي يعتبر منصة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر وألمانياوأفريقيا وأوروبا وتسعى الجامعة من شراكاتها المتعددة مع كبرى مصنعي الماكينات في دولة ألمانيا بإتاحة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجية العالمية للأكاديميين والباحثين والدارسين بالجامعة الألمانية، كما أشادت بمدينة الطاقة الشمسية (GUC Solar City) والتي تقدم حلول بحثية لجميع أنواع الطاقة المتجددة لخدمة المجتمعات والمدن، فضلا عن المشاركة المجتمعية والدور البارز للجامعة، سواء في مصر أو ألمانيا (ليس فقد على المستوى العلمي والمهني ولكن أيضاً على المستوى الاجتماعي.
ونوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى الجامعة الألمانية بالقاهرة وفرعها ببرلين لديها سجل حافل من الانجازات العلمية والبحثية والمجتمعية على مدار 20 عاما، حيث يوجد بها حاليا نحو 12 ألف دارس، إلى جانب 20 ألف خريج من الجامعة قدموا اسهامتهم في مختلف المجالات، واستفاد منهم سوق العمل في مصر والخارج.