أشار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أنه رغم لجوء بعض الدول لخفض الإنفاق على التعليم بسبب أزمة كورونا، فإن مصر استمرت في زيادة حجم الإنفاق على التعليم، حيث قامت خلال السنوات الأخيرة بعملية إصلاح تعليمي شامل من خلال اللجوء، للحلول المبتكرة لمواجهة التحديات، فحرصت الوزارة على تطوير البنية التحتية والرقمية لضمان وصول التعليم لكافة الفئات دون تمييز من خلال إنشاء العديد من المنصات الرقمية وتطوير وإنشاء قنوات تعليمية.
وتابع رضا حجازي خلال مشاركته في اجتماع مع السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمناقشة إطلاق تحالف “التمويل المبتكر للتعليم” IFFED، والذي عقد افتراضيًا: “يعد بنك المعرفة المصري EKB نموذجًا فريدًا يبلور عمليات الإصلاح والذي يمكن أن يساهم كأحد البدائل للتعليم عن بعد لأكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول ولا يقتصر على مصر فقط”.
واستطرد: “كما واجهت الدولة المصرية تحديًا كبيرًا من أجل تحسين جودة التعليم من خلال تطوير المناهج وعمليات التقويم وتطوير الفكر السائد لدى المجتمع عن التعليم بالحفظ والتلقين، فقامت الوزارة بإجراء عملية تطوير شامل للمناهج التعليمية لمختلف المراحل الدراسية، وتطوير نظام التقويم والامتحانات تزامنًا مع التنمية المهنية للمعلمين من أجل مواكبة خطط الدولة للتحول الرقمي.
على صعيد أخر أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عزم الوزارة إصدار رخصة مزاولة مهنة للمدرسين الذين يعملون في مدرسة خاصة.
وأضاف الوزير في مداخلة تليفزيونية: “هل يجوز ممارسة الطب إلا بالحصول على كلية الطب، كل الدنيا تمارس التعليم وهم ليسوا بمعلمين، وبعض المدارس الخاصة تعين معلمين غير خريجي كلية التربية، أو حاصلين على مؤهل عالي أو مؤهل تربوي”، وبالتالي سيتم إصدار رخصة مزاولة مهنة للمدرسين.