قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتم تقديم خدمات التعليم في أكثر من 46000 مدرسة حكومية و7000 مدرسة خاصة وإلى ما يقرب من 25 مليون طالب وما يقرب من مليون معلم، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديًا كبيرًا في الزيادة السكانية التي تؤدي إلى زيادة عدد الطلاب كل عام إلى ما يقرب من 800 ألف طالب، مما يستلزم زيادة حجم الإنفاق على التعليم بنسبة كبيرة.
وأوضح الدكتور رضا حجازي خلال مشاركته في اجتماع مع أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمناقشة إطلاق تحالف “التمويل المبتكر للتعليم” IFFED، والذي عقد افتراضيًا، أن التعليم يمثل أولوية قصوى للحكومة، ولكن في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وما مرت به البلدان أجمع بعد أزمة كوفيد 19، فقد أدى ذلك إلى تسارع التحديات التي تواجهها الحكومات من أجل تحسين جودة التعليم هذا بالإضافة إلى وجود أولويات لدى الدول مثل توفير الغذاء والطاقة مما اضطر بعض الدول إلى خفض نسب الإنفاق على التعليم.
الجدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عقد اجتماعًا مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية بديوان عام الوزارة؛ لمتابعة عدد من الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدارسي الجديد 2022/2023.
وأكد وزير التعليم، على الدور الهام لمديري عموم تنمية المواد الدراسية، ومشاركتهم فى إعداد المناهج الدراسية، وفى اللجان التى تقوم بمراجعة نماذج الإجابة في امتحانات الثانوية العامة (الدور الثاني) لإجراء أي تعديلات لازمة قبل التصحيح.