نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب ندوة حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، وشارك فيها الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الوافدين، والدكتور أيمن عبد المؤمن مدير مركز البيانات والمعلومات بمشيخة الأزهر، وبحضور عدد من العاملين بمشيخة الأزهر، وأعضاء وحدات مركز تطوير الوافدين..
استهلت الدكتورة نهلة الصعيدي الندوة قائلة: يجب علينا الحفاظ على اللغة العربية؛ لأنها لغة القرآن الكريم، وتحتاج إلى العزيمة والعزم وتكاتف جميع القطاعات بالأزهر؛ لنكون في الصدارة دائمًا.
ووضحت الصعيدي نسعى لإعداد خطة إستراتيجية لدعم عملية التعليم والتعلم، من خلال دمج أساسيات الذكاء الاصطناعي في المراحل الدراسية المختلفة؛ لتنمية المهارات الرقمية من ناحية، وتأهيل جيل من الوافدين قادر على التعامل مع التطبيقات الجديدة في الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى عزم المركز على عقد لقاءات شهرية مع الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ لمساعدة المنظومة التعليمية للطلاب الوافدين في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والبحث العلمي.
منوهة بأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وجدت من أجل خدمة المجتمع، وعلى المجتمع أن يستفيد منها ويوظفها التوظيف الرشيد.
كما تطرق الدكتور أيمن عبد المؤمن إلى الكيفية التي يغير بها الذكاء الاصطناعي عالمنا اليوم، وعرض بعض التجارب العالمية، لبعض الدول، واستخدامها الذكاء الاصطناعي لتطوير عملية التعليم، ونماذج من منصات إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه وضح الدكتور أيمن أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في دعم مهمة المعلم، من خلال توفير الكثير من الأدوات والتقنيات الرقمية التي تمكن المدرسين من رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب.