عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية بديوان عام الوزارة؛ لمتابعة عدد من الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدارسي الجديد 2022/2023.
التعليم: تعديل بث البرامج التعليمية
وأكد وزير التعليم، على الدور الهام لمديري عموم تنمية المواد الدراسية، ومشاركتهم فى إعداد المناهج الدراسية، وفى اللجان التى تقوم بمراجعة نماذج الإجابة في امتحانات الثانوية العامة (الدور الثاني) لإجراء أي تعديلات لازمة قبل التصحيح.
وناقش حجازي، آليات تنفيذ دمج القنوات التعليمية والتكنولوجيا فى البرامج الدراسية، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد جدول لمواعيد البث يكون متاحًا لأولياء الأمور؛لمتابعة أبنائهم فى مشاهدة الدروس، مؤكدًا أن هذه الآليات تعظم الموارد وتحقق القيمة المضافة وتجذب الطلاب للدراسة وتساعد في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
ووجه وزير التعليم بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة والمنصات التعليمية، وقيام مديري عموم تنمية المواد الدراسية باستخراج الروابط الهامة المتصلة بتدريس كل موضوع في المنهج لتكون متاحة لجميع المعنيين من الطلاب والمعلمين والموجهين وأولياء الأمور لإثراء العملية التعليمية.
من ناحية أخرى وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة توفير كل عوامل النجاح والتميز لإنجاح البرنامج التدريبي للترقي لدعم مهارات المعلمين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية.
وأضاف رضا حجازي أن الوزارة ستوفر كل سبل الراحة للمعلمين، من خلال تجهيز القاعات التدريبية وتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة للتدريب، وتحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي، والذي يُعد انعكاسًا واضحًا لما تقوم به وزارة التربية والتعليم من مجهودات كبيرة لتحسين أدوات المنظومة التعليمية.
التعليم: رفع كفاءة المعلم أساس التعليم
وشدد على ضرورة رفع جودة وكفاءة المعلمين والتأكيد على دورهم الواضح في دفع قاطرة التنمية في مصر، وأهمية نقل الخبرة التدريبية إلى معلمي مصر، وتطبيقها على أرض الواقع وانعكاس ذلك في سلوكيات الطلاب من خلال ممارسات بيئية صحيحة تتسم بالحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والحفاظ على الموارد وحقوق الأجيال القادمة.
التعليم: تتسق منهج التعليم من أجل التنمية المستدامة
كما وجه رضا حجازي إلى ضرورة وتبنى طرقًا إبداعية وابتكارية في تنمية وعي الطلاب بالقضايا البيئية وترجمة التوجهات العالمية بشأن قضايا البيئة والتغيرات المناخية إلى أنشطة تعليمية تؤكد على تفاعل وإيجابية الطلاب لإكسابهم المعارف والاتجاهات والمهارات والسلوكيات البيئية الإيجابية والقيم المرغوبة التي تتسق مع منهج التعليم من أجل التنمية المستدامة، وتجنب الممارسات التربوية التقليدية التي لا تنمي مهارات الطلاب ولا تستحث عقولهم للتفكير بأسلوب علمي فيما يواجهون من مشكلات في حياتهم اليومية.