استقبلت الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرعي جامعتي الأمير إدوارد ورايرسون بالعاصمة الإدارية الجديدة، مئات الطلاب من الراغبين في الالتحاق بهما وذلك من خلال اللقاء التعريفي الذي أقيم يوم الاثنين الموافق 22 أغسطس 2022 من الساعة 11 صباحاً وحتى 3 مساءً. يعد هذا اللقاء آخر فعاليات الموسم الصيفي التي أقامتها المؤسسة لتعريف الطلاب ببرامج الجامعتين، وشروط التقديم، واستكشاف الحرم الجامعي المتطور والذي يضم أحدث المنشآت المزودة بالمعامل والاستديوهات والملاعب التي توفر للطلاب تجربة تعليمية فريدة ومتميزة.
وتضمن اللقاء مجموعة من الندوات التعريفية وورش العمل التي تشرح للطلاب الجدد جميع التخصصات ومميزات الدراسة بجامعات كندية تحتل مكانة متقدمة ليس فقط في كندا، بل وعلى مستوى العالم.
جدير بالذكر أن فرع جامعة الأمير إدوارد قد احتفل الأسبوع الماضي بتخرج الدفعة الأولى من طلابه، بحضور الوزراء، د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و ناتالي جيمسون وزيرة التعليم والتعلم المُستمر لمقاطعة جزيرة الأمير إدوارد، والدكتور جريج كيف رئيس الجامعة الأم في كندا، والدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الكندية، ونُخبة من الشخصيات العامة والقيادات الجامعية.
وتضم كليات جامعة الأمير إدوارد UPEI، كلية هندسة التصميم المستدام، وتشمل تخصصات الميكاترونكس (التخصص الهندسي الذي يجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة الحاسب الآلي وهندسة الإلكترونيات) وكذلك تخصصي الطاقة المستدامة وهندسة الموارد الحيوية، فضلا عن كلية علوم الحاسب الآلي والرياضيات، وتشمل تخصصات برمجة ألعاب الفيديو وتصميم الواقع الافتراضي، وتحليل البيانات، وتحليل الأعمال، وكلية إدارة الأعمال، وتشمل تخصصات المحاسبة، وريادة الأعمال، والإدارة المالية، والتسويق، والتنظيم المؤسسي.
فيما تقدم رايرسون لأول مرة هذا العام برامجها الأكاديمية المبتكرة في مصر من خلال كليتين، هما كلية الاتصالات والتصميم التي تغطي برامجها الإنتاج الإعلامي والإعلام الرياضي والأزياء، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية ببرامجها الشهيرة في الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية وهندسة الفضاء. وقد حصلت من خلال برنامج تصميم الأزياءFashion على واحدة من أفضل عشرة برامج على العالم.وهذا البرنامج يؤهلنا لأن تكون القاهرة مركزاً متقدماً فى صناعة الموضة بالشرق الأوسط.