– بدء الدراسة في 5 كليات في العام الدراسي 2022/2023
– تكلفة إنشاءات وتجهيزات الجامعة في المرحلة الأولى بلغت 3.2 مليار جنيه
قدم الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها، تقرير حول استعدادات جامعة بنها الأهلية لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد 2022/2023، لتنضم ضمن الجامعات الأهلية في مصر التي تدخل تنسيق الجامعات 2022
برامج جامعة بنها الأهلية
تقدم كلية الهندسة برامج (الهندسة الكهربية والتحكم، الهندسة الكهروميكانيكية، هندسة الميكاترونكس، هندسة وإدارة مواقع التشييد، هندسة نظم الاتصالات، الإسكان والتصميم)، وتقدم كلية علوم الحاسب برامج (الذكاء الاصطناعي، أمن المعلومات، المعلوماتية الطبية، تكنولوجيا الشبكات والمحمول)، وتقدم كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال برامج (إدارة الأعمال والعلاقات العامة، التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الاقتصاد والتمويل الدولي، المحاسبة ومعلوماتية الأعمال)، وتقدم كلية الفنون البصرية والتصميم برامج (التصميم الداخلي والأثات، فنون الميديا والإعلان، النحت والتشكيل المعماري)، وتطرح كلية الطب والجراحة (برنامج الطب والجراحة العامة).
وجامعة بنها الأهلية تقع على مساحة 37 فدانًا، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.2 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، وكذلك الانتهاء من التشطيبات الداخلية.
يتم تنفيذ الجامعة وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددا من المبانى، تشمل (المبانى الإدارية، والمباني الأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية والهندسية، والعلوم الإنسانية)، ومبانى المعامل والورش، وسكن للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية)، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها تلك الجامعات.
تنسيق الجامعات 2022..نظام القبول
وعلى مستوى نظام القبول بالجامعات الأهلية، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الأهلية الجديدة سوف تدخل في نظام التنسيق الحكومي، من خلال مرحلة تنسيق مُستقلة تمامًا عن تنسيق الجامعات الحكومية، وذلك بذات الحد الأدنى المُخصص للجامعات الخاصة المُعلن عنه من جانب مجلس الجامعات الخاصة، حيث يقوم مكتب التنسيق للجامعات بإعداد طوابع للكليات التي ستتيحها الجامعات الأهلية هذا العام للطلاب، مضيفًا أن الالتحاق بهذه الجامعات سيكون بنفس طريقة الالتحاق بالجامعات الحكومية، من خلال تطبيق نظام العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب المُتقدمين للالتحاق بهذه الجامعات.
تنسيق الجامعات 2022..المصروفات الدراسية
وفيما يتصل بمصروفات الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، أوضح المُتحدث الرسمي أن مصروفات البرامج الدراسية بالجامعات الأهلية الجديدة تعادل التكلفة الفعلية للعملية التعليمية للطلاب، حيث لا تسعى هذه الجامعات إلى تحقيق أرباح من ممارسة العملية التعليمية، بل تستهدف فقط تحقيق القدرة على انتظام التشغيل بكفاءة عالية، وتحقيق الجودة الشاملة ، والشراكة مع الجامعات الأجنبية المُتميزة، وكذلك دعم الجامعات الحكومية الأم، من خلال تخصيص جزء لها من صافى المبالغ المتبقية من تشغيل الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات ستقدم منحًا للطلاب المتفوقين وفقًا لمجموعة من الضوابط تعلن عنها كل جامعة.
تنسيق الجامعات 2022..الهياكل الإدراية
وصرح المُتحدث الرسمي للوزارة أنه تم الموافقة على الهياكل الأكاديمية والإدارية للجامعات الأهلية الجديدة؛ بما يساعد على تنفيذ البرامج الدراسية البينية، وتحديثها بشكل دوري، ودعم العلاقة بين البرامج الدراسية وفرص التوظيف بالسوق المحلي والإقليمي والدولي، حيث يتم تعيين ثلاثة نواب لرئيس الجامعة، النائب الأول هو نائب أكاديمي يشرف على عمداء القطاعات الثلاثة (الطبية، الهندسية، الأدبية والإنسانية)، ونائب رئيس الجامعة للابتكار والتوظيف، ونائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي.
وسيتم الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من الجامعة الحكومية الأم والجامعات الأخرى للتدريس بالجامعات الأهلية بما يساهم في زيادة دخل أعضاء هيئة التدريس، ويمكن الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس العاملين بالجامعات الدولية، وخبراء الصناعة والمجالات المهنية المختلفة من ذوي الخبرة المُتميزة لإلقاء محاضرات عامة، والمشاركة في الأنشطة العلمية المختلفة.
الدولة اتجهت لإنشاء العديد من الجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة عن الجامعات الحكومية، لتقديم خدمة تعليمية تواكب جامعات الجيل الرابع، و لاتهدف للربح، وستكون لها إدارة مستقلة، من خلال مجلس أمناء ورئيس للجامعة ومديرين للبرامج الدراسية المختلفة بهذه الجامعات. وأن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية؛ يرجع إلى الحاجة الضرورية للتوسع فى البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة، وكذلك إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، فضلاً عن إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة؛ لمواكبة التطور المعاصر فى برامج التعليم على المستوى الدولي، وأيضًا المُساهمة في تنمية المدن الجديدة، من خلال توطين الجامعات الأهلية.