أعلن فرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة، والذي تستضيفه مؤسسة الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن برنامج هندسة التصميم المستدام قد حصل على الاعتماد من قبل المجلس الكندي للاعتماد الهندسي (CEAB)، وذلك بالتزامن مع تجديد الجامعة الأم في كندا لذات الاعتماد، بما يؤكد الثقة في جودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب سواء في مصر أو كندا.
يعمل المجلس الكندي للاعتماد الهندسي (CEAB) تحت إشراف هيئة المهندسون المحترفون بكندا (Engineers Canada)وهي إحدى الجهات الموقعة على “اتفاقية واشنطن” التي بموجبها يتم الإقرار بوجود تكافؤ جوهري للبرامج المعتمدة من قبل هؤلاء الموقعين والاعتراف بخريجي البرامج المعتمدة في أي من الدول الموقعة على أنهم استوفوا المتطلبات الأكاديمية لمزاولة مهنة الهندسة. ومن ثَمَّ، يستطيع خريجو فرع الجامعة بالقاهرة ممن يرغبون في العمل بالخارج التقدم لوظائف الهندسة بفضل هذا الاعتماد.
في الوقت ذاته، وافق المجلس الأعلى للجامعات المصرية على اعتماد برنامج هندسة التصميم المستدام الذي تقدمه الجامعة بالقاهرة. وبناءً عليه، فإن العضوية في نقابة المهندسين المصرية قد أصبحت مؤكدة، الأمر الذي يوفر العناء والقلق لدى الطلاب وأولياء الأمور حال رغبتهم في الالتحاق بهذا التخصص.
وقد أعرب الدكتور جريج كيف، الرئيس المؤقت لجامعة الأمير إدوارد بمدينة تشارلوت تاون، عن تهنئته لفريق العمل بكلية هندسة التصميم المستدام على تحقيق هذه النتيجة المشرفة تحت قيادة الدكتور واين بيترز، العميد المؤقت للكلية، والدكتورة رشا الشافعي، العميد المشارك لفرع الجامعة بالقاهرة. وصرح “كيف” بأن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تفاني أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة في مصر في تعزيز هذا البرنامج بالمشروعات العملية والتي جعلت منه برنامجاً قويًا فريداً نال الاستحسان والاعتماد في كل من كندا ومصر.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة كيم كريتشلي، عميد فرع جامعة الأمير إدوارد بأن دور الجامعة في ضمان تحقيق هذه النتيجة يمتد إلى ما هو أبعد من إعداد منهج في إحدى كليات الهندسة. لقد تضافرت جهود جميع الأقسام لكي يصبح البرنامج الذي نقدمه في القاهرة نسخة مطابقة لمثيله الكندي، وأن نثبت لهيئة الاعتماد أن جميع المعايير الأكاديمية الكندية مستوفاة في مصر. لقد شملت الإجراءات كل شيء، بدءًا من نظام الإدارة العليا والمرافق والموارد البشرية والشئون المالية وصولاً إلى دعم الحياة الطلابية في الحرم الجامعي. ويسعدنا جميعاً أن جهودنا قد تكللت بالنجاح”.
جدير بالذكر أن جامعة جزيرة الأمير إدوارد بكندا تتمتع بتاريخ متميز في التعليم والبحث الأكاديمي الذي يعزز مهارات القيادة والإنجاز لدى الطلاب. تأسست الجامعة عام 1969، وهي تعتز بإرثها العظيم في تحقيق التميز والابتكار. ويقدم فرع الجامعة بالقاهرة برامج متطورة تلبي احتياجات العالم في المستقبل، مثل هندسة التصميم المستدام وريادة الأعمال وبرمجة الألعاب وتصميم الواقع الافتراضي، فضلاً عن تبني نهجًا شاملًا في بناء شخصية الطلاب، وبذلك تعد الجامعةطلابها لأن يكونوا الجيل القادم من القادة الناجحين