نقلة نوعية تشهدها محافظات الصعيد، والتي تتنوع ما بين نقلة طبية وتعليمي، وغدا سيتم افتتاح مرحلة جديدة من تشغيل أكبر مستشفى جامعى للإصابات والطوارىء، وهى المرحلة الخاصة بغرف العمليات والأقسام المخصصة لإقامة المرضى وجارى استكمال تجهيزات باقى مراحل المشروع.
وتعد مستشفى الإصابات الجامعى، مشروعاً قومياً ضخماً مقام على مساحة 5500 متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 600 سرير و68 سرير عناية مركزة و28 غرفة عمليات والتى من المقرر أن تحدث طفرة طبية فى مستوى الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الحوادث والإصابات فى كافة محافظات الصعيد عند اكتمال تشغيلها، والتى سبق و إنطلاق العمل بها كخطوة أولى بالعيادات الخارجية لقسم العظام والتى تشغل الطابق الأول من مستشفى الإصابات ومجهزة لاستقبال نحو 200 مريض من المترددين على العيادات الخارجية لإجراء الفحص الطبى وعلاج العظام وكذلك إجراء العمليات البسيطة فى كسور العظام المختلفة وغداً سينطلق العمل بغرف العمليات والأقسام الخاصة بالخدمات المقدمة للرعاية الطبية فى ما بعد العمليات وجارى استكمال تجهيزات باقى مراحل المشروع .
إفتتاحات الغد سوف تتضمن إفتتاح أول مركز طبي تدريبي متخصص فى جراحة اليد الجراحات الميكروسكوبية على مستوى الجامعات المصرية والذى تم تأسيس هذا التخصص الدقيق لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط منذ اكثر من 25 عاماً بوحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى الجامعى الرئيسي.
وأصبحت جامعة أسيوط شريكاً فى أول مدرسة عالمية لتدريب وتأهيل الأطباء على جراحات الضفيرة العصبية ضمن أربع محطات رئيسية مع الهند ، وأسبانيا ،والمكسيك. ويعد مركز جراحات اليد والجراحات الميكروسكوبيةأول مركز تدريبى على مستوى الجامعات المصرية متخصص فى تدريب الأطباء المصريين والأجانب على ذلك النوع من الجراحات