استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، أسرة دنماركية أتت إلى مصر ليلتحق ابن لها بالدراسة بالأزهر الشريف.
في بداية اللقاء أبدت الأسرة سعادتها بإتاحة الفرصة لابنها بالدراسة في الأزهر، وهو ما اعتبرته تحقيقا لحلم راودها وهو ان يتعلم الابن علوم الشريعة واللغة العربية، كما سعدت الأسرة بمدى الاهتمام والتيسير في الإجراءات الخاصة بالراغبين في الدراسة في الأزهر من خارج مصر، معتبرين بأن ذلك محفز قوي للمسلمين الأجانب في دراسة علوم الإسلام.
من جانبها رحبت الدكتورة نهلة الصعيدي بالأسرة الدنماركية، وأكدت لهم بأن الأزهر يولي اهتماما كبيرا بالدارسين من الخارج؛ لأنهم أمانة في أعناق الأزهر وشيخه الذي يولي اهتماما كبيرا بأبنائه الوافدين ويتابع أمورهم بنفسه، كما أننا حريصون على أن يعود كل دارس إلى وطنه سفيرا لهذه الجامعة العريقة التي تهتم بحفظ علوم الإسلام ونشر سماحة هذا الدين الحنيف.