قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن عدد المستشفيات الجامعية زاد من 89 مستشفى في عام 2014، إلى 120 مستشفى جامعيا حالياً، يمكن من خلالها تقديم الخدمات الصحية لأكثر من 70 مليون مواطن، وخاصة في الجراحات المتقدمة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى زيادة عدد الجامعات التي دخلت في التصنيفات العالمية، موضحاً أن عدد الجامعات بالتصنيف العالمي الآن يصل إلى 23 جامعة، هذا فضلاً عن العديد من البرامج الخاصة بقطاعات الصحة، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والعلوم الصيدلية.
وأكد الوزير أن جودة التعليم لا تقل أهمية عن التوسع في المنشآت التعليمية، لافتاً إلى تحسن مرتبة مصر في مؤشر المعرفة العالمي، وكذا التطور في المؤشرات الدولية الخاصة بربط البحث العلمي بقطاعات الصناعة، والذي يأتي انعكاساً للجهود المبذولة واهتمام القيادة السياسية بدعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل كبير.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى المشروع القومي الخاص بالجامعات الأهلية الجديدة، والذى يتضمن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة برج العرب، تلك الجامعة التي تم تطويرها وافتتاحها مؤخراً، هذا إلى جانب جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مجموعة من الجامعات الدولية الجديدة، ومنها جامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الجلالة، وجامعة الملك سلمان الدولية، مؤكداً أن مثل هذه الجامعات تُعد إضافة جديدة لمجتمعات عمرانية جديدة بحاجة إلى منصات تعليمية، حتى يتم التطوير بشكل متكامل فى هذا المجال.
وأكد الوزير أن البرامج التي يتم تقديمها من خلال الجامعات الأهلية والدولية، هي برامج حديثة ومتطورة، تتسق مع التطورات الجارية في احتياجات سوق العمل العالمي، حتى يستطيع الخريج مواكبة المتطلبات والمنافسة ليس فقط لأسواق العمل المحلية، بل والإقليمية والدولية، وذلك من خلال ما يحصل عليه من شهادة، وكذا وجود توأمة مع جامعات دولية في هذا السياق.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات تتعلق بهذا القطاع، إنما يأتي من يقين القيادة السياسية بأهمية بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال الاهتمام بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أنه جار الانتهاء من 11 جامعة أهلية على مستوى محافظات الجمهورية، من المقرر الانتهاء منها خلال هذا العام الدراسي، تمهيداً لتقديمها للخدمات التعليمية، التي تلبي تطلعات المجتمع المصري.
ووجه الوزير الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه المستمر والمتواصل لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا أعضاء الحكومة على دعمهم للمشروعات المنفذة ، التي لا تقف عند حد الإنشاءات المتميزة بل تمتد لمختلف الأطراف المشاركة في العملية التعليمية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والقائمين على هذا العمل، قائلاً:” عماد التقدم ليس فقط في المنشآت ولكن أيضاً يمتد ليشمل التطوير في مقدمي الخدمات التعليمية”، ومضيفاً أن لدى الوزارة خطة استراتيجية تصل لعام 2052، حتى نستطيع أن نكون على استعداد للتعامل مع التحديات الخاصة بسوق العمل على المستوى الدولي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، الثلاثاء، بمجلس الوزراء.