عرضت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، تقرير عن مشروعات معهد بحوث الإلكترونيات وحصاد الأداء السنوي للمعهد خلال عام 2021/2022.
مشروعات معهد بحوث الإلكترونيات
وأوضح التقرير أن من ضمن المشروعات الجارية، مشروع نظام شبكات كهربية بينية مُتناهية الصغر يعتمد على توزيع الطاقة كتيار مستمر، ومشروع الإدارة الذكية لمصادر المياه مبنية على استخدام الطاقة الخضراء وإنترنت الأشياء، ومشروع توليف وتصنيع أنود وكانود كإلكترودات واعدة في بطارية أيون الليثيوم ذات الأداء العالي.
وعن مشروعات مشروعات معهد بحوث الإلكترونيات محل التعاقد ذات المسار السريع وهى تصميم وتصنيع محل الشبكة المقياسي، جهاز محمول للتسخين الموجه للقضاء على سوسة النخيل الحمراء داخل جذوع النخيل، وتصميم وتنفيذ متحكم منخفض التكلفة في محرك التيار المستمر عديم الفرش على تطبيق كرسي متحرك كهربائي، وتنفيذ نظام لتحقيق المزيد من ترشيد الطاقة الكهربية المستهلكة في أنظمة الإنارة داخل مباني المعهد، ومستشعر مراقبة للعلامات الحيوية لتطبيقات الرعاية الصحية وقياس مستوى المياه برئة الإنسان، ومحول تيار دقيق وغير قابل للتشبع لقياس التيار المتردد ذى تردد القدرة، وتصميم مُبتكر يعتمد على النظام الهجين لتوربينات الرياح ذات المحور الرأسي مع الألواح الشمسية ذاتية التحكم لتعزيز الطاقة الكهربائية المتجددة.
وأشار التقرير إلى المشروعات الخارجية الجارية بالمعهد وهي، مشروع تكنولوجيات مبتكرة للتراث والسياحة، ونظام مُبتكر لمكتبات الفيديو وتطبيقه على مكتبة التليفزيون، والطفل توت، وتصميم وتصنيع الهوائي ومُضخم قوة الإشارة لنموذج أولى لوحدة مستشعر راداري، ونظام رادار ذكي عالي التردد لتجنب اصطدام القطارات واكتشاف العوائق، وتنفيذ نظام الاتصالات للقمر الصناعي في حيز الترددات S-band.
كما قام المعهد بإنشاء عدد من المعامل البحثية والخدمية لإعداد الكوادر الفنية المدربة والقادرة على المنافسة في سوق العمل ومواكبة المشروعات القومية للدولة ورفع جودة ودقة المنتج المصري، ومنها المعمل المركزي للموجات الملليميترية، معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل X-Ray Diffraction، المعمل المركزي للتصميم والنمذجة، معمل أبحاث وتصنيع البطاريات الليثيوم أيون، ومعمل النفايات الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى أن معهد بحوث الإلكترونيات قام بتنفيذ العديد من المشروعات العلمية والبحثية خلال عام 2021/2022، وذلك في إطار الدور الرائد للمعهد فى توفير خدمات التدريب، والاستشارات، ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن التعاون المستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وأفاد التقرير بنشر المعهد (132) بحثًا علميًا خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى يونيو 2022، وبلغ عدد الرسائل العلمية التي أشرف عليها المعهد (100) رسالة، وعدد حركات التأليف والترجمة (11)، وعدد المؤتمرات التي شارك بها المعهد (45)، كما بلغ عدد الدورات التدريبية التي نظمها معهد بحوث الإلكترونيات (42)، وعدد ورش العمل (66) ورشة، وعدد براءات الاختراع خلال تلك الفترة (4) براءات.
كما بلغ عدد المشروعات الخارجية المنتهية للمعهد (5) مشروعات، وعدد المشروعات الخارجية الجارية (9) مشروعات، وعدد المشروعات الداخلية المنتهية (4) مشروعات، وعدد المشروعات الداخلية الجارية (10) مشروعات.
وأضاف التقرير أن المعهد نجح في الحصول على (24) جائزة، وبلغ عدد المحاضرات التي ألقاها أساتذة المعهد (52) محاضرة، كما بلغ عدد مرات التحكيم الدولي (205)، وحصل المعهد على عضوية المجلات العلمية خلال تلك الفترة (29) مرة، كما حصل على عضوية الجمعيات العلمية (11) مرة.
وحول بروتوكولات التعاون المحلي والدولي، أفاد التقرير بتوقيع بحوث الإلكترونيات (10) بروتوكولات محلية مع جهات (وزارة التعليم العالي ـ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ـ شركة تكنوسبيس ـ جامعة فاروس بالإسكندرية ـ المعهد الكندي العالي ـ الهيئة العربية للتصنيع ـ جامعة الإسكندرية ـ شركة دنتيل سلامتكس – شركة سيراج الصناعية ومركز تحديث الصناعة – وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا “سيدارى”)، كما وقع المعهد (3) بروتوكولات دولية مع (الجامعة البريطانية في مصر ـ جامعة الزيتونة الأردنية ـ مؤسسة الابتكار الكورية).
وأوضح التقرير حصول معهد بحوث الإلكترونيات على المركز (37) في تصنيف سيماجو Scimago للمراكز البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط لعام 2022، وذلك في عدد من المؤشرات أهمها عدد أبحاث القيادة، وعدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية الأكثر تأثيرًا، وعدد الأبحاث الموجودة على قواعد البيانات، وعدد أبحاث التميز، وعدد أبحاث التعاون الإقليمي، وعدد أبحاث التعاون مع الصناعة، وعدد الأبحاث في مجال ابتكار المعرفة، وعدد أبحاث التعاون الدولي.