قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إن هناك تطورًا ملحوظًا شهده بنك الدم بمستشفيات جامعة بنى سويف في الفترة الأخيرة نتيجة ميكنة كافة التعاملات بداية من مرحلة أخذ العينات، ثم التسجيل على البرنامج باستخدام الباركود لضمان أمان العينة وجودتها وسهولة الوصول إليها في حالات الطوارئ خاصة فى حالة الفصائل النادرة، والدقة من خلال تسجيل البيانات الشخصية والطبية للمتبرعين، وإجراء التحاليل الخاصة بهم للاستفادة بها عند تكرار التبرع أو استلام دم لنفس المريض.
وأكد رئيس الجامعة، أنه قد تم استقبال أكثر من 12 ألفا و 300 متبرع خلال العام الحالي، موجهاً الشكر والتقدير للقائمين على العمل بوحدة بنك الدم من أطباء، وتمريض، وفنيين، وإداريين، نظراً لما يتطلبه العمل داخل الوحدة من دقة وسرعة في سحب العينات والتحاليل اللازمة، خاصة في أيام الطوارئ والعمليات الدقيقة التي أصبحت جزء لا يتجزأ من طبيعة العمل داخل المستشفى الجامعي، وفي ظل التوسع والتطور الملحوظ الذي يحظى به القطاع الطبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الدكتور عاطف مرسي عميد كلية الطب، أن وحدة بنك الدم تعد من أهم الوحدات الموجودة بالمستشفى الجامعي نظراً للعدد الكبير من المرضي المترددين على المستشفى ومن المقرر إجراء عمليات لهم، فمن خلال التطوير الذي شهده بنك الدم أصبح هناك سرعة، ودقة، في أداء التحاليل اللازمة للمرضى والمتبرعين.
وأشار الدكتور محمد شعبان مدير عام مستشفيات جامعة بني سويف، إلى أنه تم صرف 10 آلاف و500 كيس دم، و9 آلاف و200 كيس بلازما للمرضى خلال العام الحالي، حيث شمل تطوير بنك الدم إعادة تأهيل كافة الأقسام والإدارات من غرفة استقبال المرضى والمتبرعين، ووحدة السيرولوجي، ووحدة المشتقات، وغرف التبرع، إضافة إلى التواصل الدائم بين بنك الدم بالمستشفى الجامعي، ووزارة الصحة.