تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا؛ لمتابعة التشغيل التجريبي للمستشفى، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
وخلال الزيارة، قام الوزير بوضع حجر أساس مستشفى الطوارئ الجديد بجامعة طنطا، بسعة 200 سرير، وذلك على مساحة تبلغ نحو 12 ألف متر مربع.
وقام الوزير بتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى، والتي تضم عيادات التخدير، وتحضير ما قبل العمليات، والتغذية العلاجية، والأنف، والأذن، والحنجرة، والباطنة، والسكر، والغدد الصماء، وعيادات التخصصات الجراحية، وتشمل جراحة الجهاز الهضمي، والمناظير، والأطفال، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب المفتوح.
وتفقد عبدالغفار مستشفى الكُلي وجراحات المسالك البولية، والتي تم إنشاؤها بتكلفة ٢٨٠ مليون جنيه، وتشمل ٨ غرف عمليات مُتقدمة بنظام الكبسولات، ومُجهزة لعمليات زراعة الأعضاء، فضلًا عن ٤٠ وحدة غسيل كُلوي، مُخصص منها ١٠ أجهزة للأطفال، وعيادات خارجية، ومركز للبحث العلمي والمحاضرات، والفصول الذكية.
ومن ناحيته، قدم رئيس الجامعة عرضًا تفصيليًّا حول أحدث تكنولوجيات “الميتافيرس” لتطوير التعليم الطبي، ومتابعة العمليات الجراحية، بمعايشة كاملة داخل الواقع المُعزز.
ولفت الدكتور محمود زكي إلى أن دعم المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعة يحظى بأولوية قصوى؛ لخدمة المرضى من مختلف محافظات الدلتا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الرسومات الهندسية الخاصة بمستشفى الطوارئ الجديد، والمُتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2024، وسيحتوي على 200 سرير، منها 60 سريرًا للعناية المركزة.
جدير بالذكر أن مستشفى الجراحات الجديد تبلغ سعته 749 سريرًا، وبتكلفة أكثر من 600 مليون جنيه، فضلًا عن 400 مليون جنيه للتجهيزات الطبية، ويتكون المستشفى من 69 سريرًا للعناية المركزة، و18 غرفة عمليات مُتقدمة بنظام الكبسولات، وكذلك 588 سريرًا للإقامة، فضلاً عن عيادات خارجية لاستقبال المرضى، ومركز للأشعة التشخيصية، ومعمل مركزي.