الخشت: دبلومات القيادة التربوية والتربية الإيجابية وإعداد معلم الموهوبين توفر فرص عمل حقيقية لخريجي التربية
وافق مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، على استحداث 3 دبلومات مهنية جديدة بكلية الدراسات العليا للتربية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير العملية التعليمية، وتخريج كفاءات تخدم متطلبات التنمية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الدبلومات المهنية الجديدة التي تم استحداثها بكلية الدراسات العليا للتربية تتمثل في دبلوم القيادة التربوية، ودبلوم التربية الإيجابية، ودبلوم إعداد معلم الموهوبين، لافتًا إلى أن الدبلومات المهنية توفر فرصًا للتنمية المهنية المستمرة لخريجي كليات التربية، والحاصلين على الدبلوم العام في التربية من خريجي كليات غير تربوية، وتزيد معارفهم وتساعدهم على تقديم خدمات تربوية متميزة، وبالتالي إعدادهم لأعمال ومهام جديدة تتطلبها حاجات المجتمع.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن كلية الدراسات العليا للتربية تساهم بشكل كبير في الإعداد والتنمية المهنية للمعلمين بشكل عام من خلال إعداد كوادر تربوية مؤهلة مهنيًا في استراتيجيات التدريس المبتكرة، ومعرفة النظريات والتطبيقات المتعلقة بالمناهج الدراسية العالمية، بالإضافة إلى دمج التقنية في التعليم.
وأضاف الدكتور الخشت أن الدبلومات المهنية المُستحدثة تحقق مجموعة من الأهداف التربوية حيث يهدف دبلوم القيادة التربوية إلى إعداد القيادات في المؤسسات التربوية بكافة مستوياتها، وتدريب المعلمين على مهارات القيادة والإدارة التربوية.
ومن جانبها أوضحت دكتور إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، أن الهدف من استحداث دبلوم في التربية الإيجابية هو دراسة أنماط الشخصية وسماتها، وأسس التفكير الإيجابي وتطبيقاته، وتنمية الميول الإيجابية والاتجاهات الوسطية، كما أن الهدف من استحداث دبلوم إعداد معلم الموهوبين يُحقق رؤية الدولة في اكتشاف الموهوبين في المؤسسات التعليمية التربوية، ورعايتهم، وتنمية مهاراتهم، وقدراتهم، ودراسة برامج تنمية الإبداع والتفوق العقلي، والذكاء الطبيعي والاصطناعي، وطرق التدريس واستراتيجيات التعلم للموهوبين والمتفوقين بالإضافة إلى دراسة التحديات التي تواجه الموهوبين والمتفوقين وكيفية معالجتها والتعامل معها تربويًا.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في استحداث العديد من البرامج الدراسية والدبلومات بمختلف الكليات، والتي تُطبق قواعد الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتلتزم بالإطار المرجعي للمجلس الأعلى للجامعات، وتستهدف إحداث تطوير شامل للعملية التعليمية من أجل إعداد خريجين بمواصفات تخدم متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.