الأزهر والبيئة يوقعان بروتوكول تعاون لتحويل أبنية الأزهر إلى مباني صديقة للبيئة والمشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ COP27
شهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مراسم توقيع بروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر الشريف ووزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، لتعزيز التعاون المشترك في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية الخاصة بالبيئة على مستوى الجمهورية.
ووقع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بروتوكول التعاون مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والذي يمتد لمدة ثلاث سنوات، للحفاظ على البيئة وجعلها ثقافة عامة للمجتمع تترجم إلى سلوكيات إيجابية نحو البيئة ومواردها الطبيعية، وذلك من خلال دمج المفاهيم البيئية ضمن المناهج التعليمية لطلاب الجامعات والمعاهد الأزهرية.
وينص البروتوكول على إطلاق الأزهر ووزارة البيئة مجموعة من المنصات الإلكترونية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتنمية روح الولاء للوطن، فضلًا عن إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية ولقاءات جماهيرية بالجامعات المصرية للتوعية بحق البيئة وأهمية الحفاظ على استدامة مواردها، وتنفيذ حملات توعوية تعني بقضايا البيئة، وتأهيل الوعاظ الأزهريين للمساهمة في شرح القضايا البيئية للفئات المستهدفة، وربطها بالأحكام والتشريعات الإسلامية.
منصات إلكترونية لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة ضمن بروتوكول تعاون بين الأزهر والبيئة
كما ينص البروتوكول على التخطيط لتحويل المباني والمنشآت التابعة للأزهر الشريف لمباني صديقة للبيئة، وذلك من خلال التركيز على رفع كفاءة تلك المباني لاستهلاك الطاقة والمياه بما يساهم في الحد من تغير المناخ، ودعم وتشجيع طلاب الأزهر في مرحلة الدراسات العليا المتقدمين بموضوعات ذات صلة بالبيئة، وموافاة وزارة البيئة بنتائج الدراسات المتاحة في كافة المجالات البيئية، وإنتاج سلسلة من المقالات والقصص لرفع الوعي بالقضايا البيئية لدى الأطفال، وتعديل السلوكيات السلبية تجاه البيئة، مع التركيز على قضية تغير المناخ خلال السنة الأولى وذلك من خلال الإصدارات الخاصة بالأزهر الشريف كمجلة نور.
كما ينص أيضا على مشاركة الأزهر في فعاليات وإعداد المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والذي تستضيفه مصر خلال نوفمبر 2022 بشرم الشيخ، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.