انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات مبادرة شباب من أجل التنمية بالتعاون بين وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمجلس الأعلى للجامعات؛ وذلك بهدف رفع وعي الشباب الجامعي بأهداف التنمية المستدامة، وتقرير التنمية البشرية مصر 2021، وفتح قنوات تواصل مستمرة مع الشباب لدعمهم وتشجيعهم.
وقد تم تطبيق مبادرة شباب من أجل التنمية، في مرحلتها الأولى للعام الأكاديمي 2021-2022 بجامعات: (القاهرة، عين شمس، بني سويف، المنصورة، بورسعيد)، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل تدريبية وندوات تعريفية لشباب الجامعات والباحثين المشاركين، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى جانب الفعاليات المختلفة بالجامعات المشاركة.
وقد تم تقسيم المشاركين على مجموعات من الفرق البحثية، والتي يتم تدريبها من أجل التنافس في تقديم حلول ابتكارية ممثلة في أوراق سياسات ومشروعات تنموية؛ للمساهمة في تقديم حلول لقضايا قومية أو محلية.
ومن المقرر أن يتم تقييم العروض النهائية للفرق البحثية من خلال لجنة تحكيم عليا من الأساتذة والخبراء؛ لإعلان الفرق الفائزة لكل محور من محاور المبادرة على المستوى القومي في احتفالية كبرى يتم تنظيمها في الأسبوع الأول من شهر يوليو، تزامناً مع احتفالات الدولة بثورة 30 يونيو.
أنه تم إعلان نتائج التصفيات الداخلية للمشاريع التنموية وأوراق السياسات، حيث تم اختيار أفضل 3 فرق لكل من المشاريع التنموية وأوراق السياسات بكل جامعة، وتكريم جميع المشاركين في احتفاليات بحضور رؤساء الجامعات ونوابهم.
وقد تم اختيار لجان التحكيم الداخلية من نخبة من الأساتذة المتميزين بالجامعات المشاركة في التخصصات المختلفة، وقد تضمنت معاييرالتقييم ما يلى: الربط بأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030 )، وأن تكون المشروعات مرتبطة بالقضايا الراهنة سواء على المستوى القومى أو المحلى، وكذلك تقديم أفضل الممارسات الدولية وتطويعها بما يتناسب مع الواقع المصري، وإمكانية التطبيق (القدرات المالية والبشرية)، والعرض التقديمي، وقد بلغ إجمالي المشروعات التنموية وأوراق السياسات المحكمة بالجامعات المشاركة 61 مشروعاً وورقة سياسات.
كما تم إعلان نتائج مرحلة التصفيات قبل النهائية للجامعات المشاركة وتكريم الفرق الفائزة من رؤساء الجامعات ونوابهم، حيث تم تصعيد 3 فرق في كل محور من كل جامعة، وركزت المشاريع التنموية المشاركة على عدة محاور، منها: التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، والمشروعات الصديقة للبيئة، ودعم المنظومة الصحية ، وابتكارات لتحسين الخدمة العامة (قضايا الحوكمة ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة)، كما شملت أوراق السياسات عدة محاور هي: إعداد معلمين مؤهلين لاستراتيجية إصلاح التعليم، وتنمية الوعي بقضايا تنظيم وتنمية الأسرة المصرية، وتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد، وإصلاح إدارة الرعاية الصحية.
كما بدأت المرحلة النهائية لهذا العام وهي مرحلة التصفيات النهائية بتدريب 29 فريقًا من الفرق التي حصلت على المراكز الثلاثة الأولى في كل محور من الجامعات الخمس، من خلال نخبة من الأساتذة الأكاديميين والخبراء، وجار الاستعداد حاليًا للتصفيات النهائية لاختيار أفضل الأفكار والمبادرات التي تخدم الدولة المصرية بشكل فعال وجديد بمشاركة الشباب الجامعي المتميز من الجامعات المصرية.