إنهم يغتالون اللغه..
اللغة العربيه .. لغة القرآن الكريم الكتاب الذى أعجزت بلاغته بلغاء العرب فعجزوا عن أن يأتوا بسورة واحدة من مثله.. هذه اللغة البليغة الثرية بمفرداتها ومرادفات كلماتها ومعانيها، أصبحت مشاعا لمن يجهلون أبسط قواعدها- والذين باتوا يتطاول ون عليها وينشرون جهلهم بها للعامة والخاصة، وللنشأ الذى إفتقر تعلم أصولها بحق فى مراحل تعليمه المختلفه- نظرا لأنهم يحتلون مواقعهم فى الصحف وأجهزة الإعلام المختلفة ولا يراجعهم أحد فى أخطائهم وافت ئاتهم على اللغه.
على سبيل المثال:
أنهم جميعا أصبحوا يجهلون الفرق بين الهاء المربوطة والتاء المربوطه ، وأين تأتى كلا منهما فى الكلمه، بل ربما لا يع لمون بوجود الهاء المرب وطة أصلا، ومن ثم أصبحت التاء المربوطة هى التى يستعملونها دوما ودون تفكير حتى وإن جاءت فجة فى موقعها مثل:
القاهرة ( بدلا من القاهره حين تكون مفردة وليست فى جملة ما )
نظرة (بدلا من نظره كإسم مفرد لبرنامج تليفزيونى )
ناهيك عن الأسماء التى جعلوا بها التاء المربوطة بدلا من الهاء وهى كثيرة لا تحصى على شاشات كافة القنوات التليفزيون يه، مثل:
غادة – هالة – فايزة – عايدة – اسامة – عرفة….. !!!
ولم يقف افتئاتهم عند حد الكلمات فقط ولكنهم حولوا شهر يونيه إلى يونيو فأصبح هذا هو إسم الشهر عند الجميع !
اين حماة اللغة مما يحدث، أم أن اصواتهم ليست عالية كأصوات من يمسكون بالأبواق ؟
أم أن اللغة قد باتت يتيمة الأبوين .. بل وفقدت أهلها كلهم تحت عجلات من يجهلون أبسط قواعدها؟