ﺧﻮﻧﺴﻮ ﻫﻮ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻭﺍﺑﻦ ﺁﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﻮﺙ
ﻃﻴﺒﺔ، وﻳﺸﺘﻖ ﺃﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ “ﺧﻨﺲ “xns” ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻳﻌﺒﺮ ، ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ.ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ “ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ ” ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ.
ويعني ﺍﺳﻢ “ﺧﻮﻧﺴﻮ ” ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﺑﻞ ﻳﻌﺪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ، ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﻳﻀﺎً “ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﺴﺎﻓﺮ” ﻭ “ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺮﻯ”أو ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺮ.
وﻳﻈﻬﺮ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺁﺩﻣﻴﺔ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﺈﺑﻦ “ﻷﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﺕ” ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ
ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺗﺘﺪﻟﻰ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﺃﺳﻪ ﺿﻔﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ
ﻟﺪﻭﺭﻩ ﺍﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﻮﺙ ﻃﻴﺒﺔ.
وﻟﻪ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺧﻨﺴﻮ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻟﻘﺒﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺧﻮﻧﺴﻮ
ﺍﻟﻤﺪﺑّﺮ ﻓﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ.
وﻳﻘﻊ ﻣﻌﺒﺪ ﺧﻮﻧﺴﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺮﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﺎﻩ ﺑﻄﻠﻴﻤﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺇﺭﺟﻴﺘﺲ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻉ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻄﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺒﺎﺵ.
ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻌﺒﺪ ﺧﻮﻧﺴﻮ ﺻﺮﺡ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﻔﻈﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺠﺪﺭﺍﻧﻪ ﻭﺳﻘﻔﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﺲ ﻭﻛﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺋﺮ ﺭﻋﻤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻌﺒﺪ ﺧﻮﻧﺴﻮ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺪﺃﻩ الملك ﺃﻣﻨﺤﺘﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺛﻢ ﻭﺳﻌﻪ ﻭﺃﻓﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﺳﻮﻡ ﺣﻜﺎﻡ
ﺗﻠﻮﺍ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮﻋﺎﻣﺴﺔ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺒﺪ ﺧﻮﻧﺴﻮ ﺻﺮﺣﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺎﺕ ﻷﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ رمسيس ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺁﺧﺮ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺷﻬﺪ
ﻋﺼﺮﻩ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻣﺼﺮ.
وﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻓﻲ 31 ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺤﺪﺙ ﺃﺛﺮﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻮ
ﺗﻌﺎﻣﺪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺪ “ﺧﻮﻧﺴﻮ ” ﺍﻟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﻜﺮﻧﻚ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ
وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻳﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﺪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺩﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﻳﻮﻡ 31 ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﻴﺪ ﺍﻹﻟﻪ ﺧﻨﻮﻡ ﺃﻭ
ﺍﻹﻟﻪ ﺃﻭ ﺯﻳﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﻟﻪ ﺧﻮﻧﺴﻮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺛﺒﺎﺕ
ﺍﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺎﻣﺪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻗﺼﺮ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺎ،
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻰ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺣﻴﺚ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺸﺘﻮﻯ ﻭﻣﻴﻼﺩ ﺍﻹﻟﻪ ﺭﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻭﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺒﺎﺕ ﻟﻤﺤﺼﻮﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺃﻯ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺑﺸﺮﻳﺔ، ﻭﻓﻰ 21 ﻳﻮﻧﻴﻮ،
ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺼﻴﻔﻰ ﻭﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ
بعد وصول منصة ديزني بلس رسميا إلى مصر اليوم، شاهد الاحتفاء بالأساطير المصرية القديمة في مسلسل Moon Knight، والذي شارك في إخراجه المخرج المصري محمد دياب، ويحكي قصة أحد الأبطال الذي يأخذ على عاتقه مواجهة عالم الجريمة السفلي. الشخصية الرئيسية – والتي تظهر بهويات متعددة لمحاربة عالم الجريمة السفلي، والتي يجسدها النجم أوسكار إيزاك. الشخصية التي تحمل اسم المسلسل “مون نايت” أو “فارس القمر” هي صورة رمزية لإله القمر المصري خونسو الذي يمنح فارس القمر قوى خارقة لمحاربة الشر.