قال الدكتور أشرف مؤنس، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، إن الاحتفال بمرور 100 عام على نشأة وزارة الخارجية المصرية، كونها رمزًا للاستقلال الوطني، مضيفاً أن المؤتمر يهدف إلى معرفة جذور وتاريخ وزارة الخارجية المصرية.
وأشار إلى دور الخارجية المصرية في تحسين العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أبراز دور الدبلوماسية المصرية، بأنماطها المختلفة سواء السياسية، الاقتصادية، الثقافية والدبلوماسية البيئية، كذلك إبراز دور الخارجية المصرية في تحقيق التعاون مع الدول العربية والأجنبية وتوضيح دورالخارجية المصرية في مواجهة التحديات والأزمات وكيفية حلها، وأهمية الدبلوماسية المصرية في حماية الأمن والسلم المصري، و إبراز أهم انجازات وزارة الخارجية المصرية في مئة عام .
كما أكد أن وزارة الخارجية المصرية رمزا من أهم رموز السيادة الوطنية على امتداد تاريخ مصر الحديث ، فبعد إلغاء وزارة الخارجية المصرية وفرض الحماية البريطانية على مصر في 18 ديسمبر عام 1914م ، عادت وزارة الخارجية المصرية مرة أخرى بمقتضى صدور تصريح 28 فبراير عام 1922م، وفي 15 مارس عام 1922م، أبلغت الحكومة البريطانية الدول التي كان لها ممثلون سياسيون في القاهرة، بأن الحكومة المصرية قد أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية ، ومن ثم فان لها الحق في إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج .
كما أكد مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، أن تاريخ وزارة الخارجية على مدار المئة عام الماضية ناصع ومشرق وفعال في كافة مجالات العمل الوطنية.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الذي نظمه مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، والذي أقيم بعنوان ” وزارة الخارجية المصرية في ١٠٠ عام” والذي يقام بالتزامن مع احتفال جامعة عين شمس بمئوية وزارة الخارجية تحت رعاية وزير الخارجية سامح شكري.