افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن بجامعة عين شمس، الحفل الختامي لأعمال اللجنة الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، للعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٢، تحت رعاية عميدة الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة يمنى عزمى، رئيس اللجنة، خلال احتفالية بمناسبة إصدار العدد السادس عشر من مجلة الألسن للترجمة ، بحضور لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميدة الكلية، أهمية مجلة الألسن للترجمة ودورها الكبير في التواصل بين الثقافات والانفتاح على الأخر، مشدة بالمجهود الكبير المبذول في العدد الأخير من المجلة.
كما أكد الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن قطاع الدراسات العليا لا يدخر جهدًا في النهوض بكافة مجالات البحث والترجمة من خلال المجلات الصادرة عن القطاع أو غيرها من الأنشطة والفعاليات التى تستهدف خدمة عملية البحث العلمى و الارتقاء به.
بينما أكدت الدكتورة مكارم الغمري، عميد الكلية السابقة، على المجلة لها أهمية كبيرة تصدر عن أحد أهم مؤسسات الترجمة على مستوى مصر والعالم العربي.
أشاد الدكتور ماجد الصعيدي، الأستاذ بكلية الألسن، بمضمون المجلة والتنوع في الترجمات، مؤكدًا أن مجلة الألسن للترجمة لها دور كبير في إثراء الحياة العلمية والثقافية في مجال البحث العلمي.
وأشار الدكتور مصطفى رياض، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة عين شمس، أن العدد السادس عشر من مجلة الألسن للترجمة لم يقتصر فقط على الترجمات ولكنه جمع بين ممارسة الترجمة ونظرية الترجمة، وأشاد بالدراسات النظرية والترجمات الأدبية، أيضًا ملفات الاستشراق التى تضمنتها المجلة ومراجعات الرسائل العلمية، وحث على النهوض بالمجلة لأهميتها الكبيرة كجسر للتواصل بين الثقافات.
وتناول الدكتور حسين البنهاوى، أن كلية الألسن لها دور رائد في مضمار الترجمة، و أكد أن الترجمة تلعب دورًا كبيرًا للتواصل بين الحضارات المختلفة .
وتناولت الدكتورة دينا محمد عبده، الأستاذ بقسم اللغة الروسية، مشاركتها في العدد بترجمة قصة أدبية روسية، مؤكدة أن مشاركتها في مجلة الألسن للترجمة وسط كوكبة من علماء كلية الألسن يضيف الى الخبرات العلمية من خلال الاطلاع على أعمالهم وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من خبرات الأساتذة الكبار.